موضوع اليوم هو رسائل من قراء للصحيفة وفي الحقيقة كل الرسائل تتقدم بالشكر إلى صحيفتنا الغراء لما لها من مكانة في نفوس أبناء عدن إذ أصبحت الصحيفة التي تقرأ من قبل الكل دون استثناء.. وهذا كما يقولون ما هو إلا دليل محبة من قبل الجميع ونتمنى للكل مزيداً من التقدم والإزهار ولصحيفتنا أما الموضوع الأول فهو كالتالي: ـ تظل قضية مدراء عموم في عدن محلك سر!! ويبدو أن أحداً لم يتجرأ ليفتح باب النقاش بشأنها كونها تعد من الخطوط الحمراء التي يمنع تجاوزها فإذا لاحظ الجميع ودقق في الموضوع سيجدوا أن هناك مدراء عموم لازالوا في مناصبهم منذ أن قامت الوحدة اليمنية المباركة حتى يومنا هذا وهؤلاء المدراء قد كونوا إمبراطوريات في مرافقهم بل أنهم قد أصبحوا القضاة والجلادون في آن واحد!!
ومسألة التعيين تتم وفقاً لمشيئتهم ومزاجهم حتى وصل الأمر ببعضهم إلى تنصيب أبنائهم في مراكز حساسة وذات مسؤولية، حتى أن مسألة التدريب والتأهيل الخارجي يكون في نصيبهم أيضاً وحتى لم يكن له ولد وتعطي الأولوية لأقارب لهم، فعلى سبيل المثال في إحدى مرافق مدينة عدن بعث مدير إبنه الذي لم يكمل الشهرين على تعيينه بعثة إلى دورة تدريبية في الخارج "دولة أوروبية" بينما الموظفون المستحقون لم يتحصلوا على أي دورة ولازالوا ينتظرون الأمل، هذا هو النوع الأول لفئة مدراء العموم والفئة الثانية هي لمدراء عموم تم نعينهم بعد عام 94م ومدراء عموم منذ العام 1997م.
والملاحظ على أرض الواقع أن كلاً من هؤلاء المدراء يقومون بتعيين أولادهم وأقاربهم أو من حاشيتهم وأبناء عدن ينتظرون الوظائف!! الكل يتوظف بالواسطة والمحسوبية ويتساءلون عن سبب تفاقم البطالة والفساد؟!!
وهنا علينا أن نتذكر جيداً المثل القائل" يا بخت من كان الوزير خاله".
أما الرسالة الثانية كانت بعنوان خليجي "20". حيث بات وشيكاً قدوم خليجي عشرين ولم تقم الجهات المختصة بإنزال أغنية خاصة بالحدث لتشعرنا بجو المناسبة وتكون ملائمة وسهلة وتبثها القنوات الناقلة للحدث المحلية والدولية ويجب أن تكون على شكل نغمات تتناقلها جميع الناس باختصار أغنية تجذب الجميع ويحبه الجميع الآن من يسمعها يتذكر المونديال ولحظاته الممتعة التي لا تنسى بغض النظر عن من الفائز أو الخاسر.
أما الرسالة الثالثة فقد كانت ستحدث عن الكتاب المدرسي في محافظة إب حيث أن بعض الطلاب في الصفوف الدراسية تنقصهم الكتب الدراسية بينما نرى الكتب تباع على الأرصفة ويتاجرون بها وهذه الكتب المدرسية ذات الطبعة الجديدة ونراها تباع بأسعار باهظة.
ترى من يقف وراء ذلك؟!! وهل هذا الوضع طبيعي وصحيح؟!! كتب مدرسية لا تتواجد في المدارس وتتواجد لدى الباعة مفترشي الأراضي؟!!
أتمنى أن تجد تلك الرسائل صداها لدى كافة الجهات المعنية وأتمنى التوفيق للجميع.