موضوع اليوم رسالتان الأولى من القارئ الدائم لصحيفة "أخبار اليوم" علي هيثم وهي عن الصيدليات الموجودة في اليمن وقد بدأ رسالته بالآتي :
نتقدم بالشكر والتقدير والامتنان والوفاء لصحيفة "أخبار اليوم" التي أعتبرها صحيفتي المفضلة والرائعة، لأنها تهتم بكل ما يعانيه أبناء اليمن وخصوصاً نشرها لكافة الأحداث الجارية على الساحة.. لذلك لم أجد غيرها لأنشر فيها موضوعي وعبر عمود فواصل قلم، فأنا منذ فترة طويلة بدأت أتعامل مع الصيدليات ليس حباً فيها بل من أجل والدتي المريضة، وقد لاحظت أن العديد من الصيدليات.. أسعارها مختلفة ومزاجية بل إن البعض إذا ما عرف أن هناك نوع من الأدوية بدأ يشح من السوق يعملون على رفع سعره وطبعاً المحتاج إلى هذا الدواء سيشتريه مهما كان ثمنه، والشيء الآخر: إن أغلبية الصيدليات وليس كلها والذي يديرها ليس له أي علاقة بمعرفة الأدوية لا من قريب ولا من بعيد، فقد تم فتح تلك الصيدليات عن طريق استئجار اسم صيدلاني ليتم تسجيل الصيدلية في مكتب الصحة وتفتح تلك الصيدليات ويتم العمل فيها.
وأما الأمر الخطير هو أن بعض الصيدليات لا هم لها إلا بيع الأدوية المحظورة والممنوعة للشباب فحسب علمي أن هناك أدوية لا تباع إلا بورقة تصريحية من طبيب مختص، ولكن لا يتم التعامل على هذا النحو أي إن هناك صيدليات تسعى من أجل الربح السريع وعلى حساب الآخرين لا يهم من وما هي العواقب، المهم لديها هو الكسب المادي والسريع.
في الأخير أرجو أن يتم نشر رسالتي حتى يتم الالتفاف وتشديد الرقابة والمتابعة على الصيدليات وإيقاف كل مخالف عند حده وإغلاق كل صيدلية يسعى أصحابها إلى إلحاق الأذى بالشباب.
بصراحة لم يترك كاتب الرسالة أي مجال للتعليق فقد كانت رسالته واضحة شاملة وأنا لا أملك إلا أن أؤيد كل ما جاء فيها وأناشد مكاتب الصحة على تشديد المراقبة والمتابعة من أجل سلامة الجميع.
أما الرسالة الثانية هي من القارئ/ عدنان الحرازي - وقد بدأها بالشكر والإعجاب بكل المقالات التي تنزل في جريدة "أخبار اليوم" اليمنية ورسالتي تخص اليمن والأسعار المرتفعة: فإن من يلاحظ أن المواد الغذائية ارتفعت أسعارها والسبب حجم الضرائب المترتبة على التجار والمحلات التجارية وأيضاً بسبب ارتفاع الدولار.
والآن الدولار لم يعد مرتفعاً والضريبة أبعدت والأسعار لا زالت في العالي وتتواصل في الارتفاع وكلما ارتفعت وزادت حرارتها فهي لا تكوي إلا المواطن المغلوب على أمره والمشكلة أن لدينا جهات رقابة ومحاسبة فأين دورها إزاء هذا الموضوع؟! ومن السبب في جعل الأسعار مكانها وما هو دور مكافحة الفساد في هذا الموضوع؟!!.
أتمنى أن يجد القارئ الكريم إجابة على أسئلته .. وبالمناسبة أنا أيضاً أريد أن أعرف الإجابة!!.