موضوع اليوم عبارة عن ثلاث رسائل من مواطنين وضعوا ثقتهم في صحيفة "أخبار اليوم"، لأنها من وجهة نظرهم الصحيفة التي تنشر هموم والآم المواطن اليمني وتحاول إيصالها إلى الجهات المعنية.
فالرسالة الأولى من القارئ أبو علي وهو خريج صحافة وإعلام، حيا صحيفة "أخبار اليوم" العظيمة التي من خلالها يستطيع المواطن إيصال شكواه وينشر معاناته.
وقال لقد كتبتي عن الفساد والمفسدين مراراً وتكراراً ولكن دون فائدة، فيبدوا أن لا أحد يريد أن يسمع أو يستجيب لا نعلم لماذا؟!! ،فالأوضاع في تردي والأحوال تسوء يوماً بعد يوم، فمن المسؤول ومن المستفيد من تدهور الأوضاع؟!! الحكومة أم أصحاب الكروش...؟!!
وفي ظل هذه الفوضى العارمة التي تشهدها البلاد والانفلات الأمني ما هو دور المسؤولين؟!! وأين دور المجالس المحلية؟!! وخصوصاً أن خليجي عشرين على الأبواب.
فأبناء الوطن يعانون من غياب الأمن والأمان واختفاء الوظائف وتدهوراً في شتى المجالات الصحية والتعليمية، فالأدوية تختفي ومستشفيات مغلقة والمفتوحة عديمة النفع والفائدة!! ومنح دراسية لأبناء المسؤولين!! ولا نعلم لماذا؟!!.
ترى ما هو دور مجلس النواب من ذلك كله؟ وهل سيناقش الأوضاع المتردية والمزرية في إحدى جلساته؟!!
أتمنى أن تصل رسالتي إلى كافة المسؤولين، لأننا نريد أن نحيا حياة كريمة.
أما الرسالة الثانية فهي من مواطن غيور على بلده، فقد كانت عن مكتب جوازات إب، فهذا المكتب كما يقول صاحب الرسالة يصدر جوازات متعددة لشخص واحد وبمبالغ مالية مع أن الأرقام تأتي من مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية مرتبة لمكتب جوازات إب وهذه مخالفة نضعها أمام الغيورين على الوطن للعمل على ردع أمثال هؤلاء الذين يضرون بمصلحة الوطن مقابل حفنة من المال.
أما الرسالة الثالثة فهي مواطن يدعى/أحمد جازم وقد كانت رسالته عن المستشفيات والطبيبات اللاتي يعملن في قسم الولادة، فهو يرى أن المستشفيات تعمل على تعيين طبيبات غير متخصصات وهذا الأمر يؤكده زيادة الوفيات بالنسبة لأعداد النساء وقد يرى البعض أن هذه المسألة قضاء وقدر وأن من ماتت من النساء كن فتيات صغيرات في السن.
وأنا أرى أنه قد يكون هناك حالات ماتت كما يراها البعض، ولكن أؤكد للجميع أن هناك تقصيراً من قبل الطبيبات اللاتي يقمن بالتوليد، ربما لأنهن لا يحببن العمل الذي يقمن به وكأنهن مجبرات عليه وبالتالي لا يقمن بعملهن على أكمل وجه.
وأنا هنا أقول بالنسبة للطبيبات قد يكون صاحب الرسالة على حق ولكن أنا أيضاً متأكدة أن هناك طبيبات لديهن قيم وأخلاق ووازع ديني يتصرفن على أساسه وإذا ما حدث حالة وفاة ربما يكون الأمر قضاءً وقدراً.. أقول هذا حتى لا نظلم الكثيرات من اللواتي يعملن بضمير وأمانة.
أما فيما يتعلق ببقية الرسائل أتمنى أن تجد صداها لدى المسؤولين والله من وراء القصد.
??