استلمت رسالة من الأستاذة/ نادية محمد قائد الأغبري – نائب رئيس اتحاد نساء اليمن م/ عدن وهي إحدى مناضلات الثورة اليمنية وكانت بشأن الإفراج عن المخصصات المالية للمناضلين والمدافعين عن الثورة اليمنية.
وقد بدأت رسالتها بالشكر والتقدير للصحيفة لتناولها قضايا الوطن والمواطنين.
أما مضمون الرسالة فقد استهلته بالآتي ( أنا إحدى مناضلات في فترة الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني من خلال القطاع الطلابي- الاتحاد الوطني لطلبة اليمن المحتل - قبل ثلاث سنوات رفعت قوائم بكشوفات بجميع مناضلات محافظة عدن إلى منظمة مناضلي الثورة لدفع المخصصات المالية لهم أسوة بالدفعة الأولى هذه القوائم لم تعرف مصيرها حتى يومنا هذا.
علماً بأنه تم صرف لنا بطاقات مناضلي الثورة اليمنية لكن المخصصات المالية لم نستلمها وقمنا بمتابعة مكتب عدن للمناضلين الذين بدورهم أخبرونا أن الاعتماد المالي والتعزيز لم يأت من صنعاء.
نحن نرجو أن يتم الإفراج عن مخصصاتنا المالية والتي لم ترى النور علماً بأن المناضلات الأوائل واللاتي يستلمن من السابق تم النظر في ترفيع زيادة المبلغ المالي لهن إذ كان المبلغ السابق حقير وليس في مستوى المهمة السياسية اللاتي كانت تقدم من قبلهن.
نتمنى أن يصل نداءنا إلى الجهات المختصة والمتسببة في عدم اعتماد مخصصاتنا المالية فنحن نريد أن نفرح ونحن أحياء بالاستلام لكون بعضنا من تم رفع أسمها ضمن القوائم قد توفت قبل استلامها المخصص، فنحن نريد أن نشعر بالتقدير ونحن على قيد الحياة!! ولا نريد تكريماً وتقديراً بعد أن نوارى التراب لذا نتقدم عبر صحيفة "أخبار اليوم" بندائنا هذا إلى فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح (حفظه الله) وأبقاه لينصفنا ويمنحنا توجيهاته للإفراج عن مخصصاتنا من قبل المسؤولين في منطقة مناضلي الثورة اليمنية في صنعاء).
انتهت الرسالة وفي الحقيقة إن ما أسمعه هو أمر محزن بالفعل لا أدري لماذا يعامل هكذا كل من قدم حياته فداءً لهذا الوطن، فمثل هؤلاء من نساء ورجال يجب أن يعاملوا معاملة الأبطال لأن بفضلهم تحقق الجلاء وأيضاً بفضلهم تم القضاء على الإمامة لذا أقل واجب علينا تجاههم هو أن نعطيهم قدرهم الذي يستحقونه ولا نبخل عليهم بالمال لأنهم لم يبخلوا علينا يوماً بتقديم أرواحهم من أجلنا.
