يطلق على الشهر الأول من الزواج شهر العسل ، واصل هذا التقليد يعود إلى شعوب أوروبا الشمالية ، فقد كانوا يقدمون لضيوفهم في الأفراح شراباً مصنوعاً من العسل ويستمر العروسان في شرب هذا الشراب لمدة ثلاثين يوماً ولكن وبعد أن أدرج التحالف الدولي - بقيادة أمريكا للقضاء على الإرهاب العسل ضمن لائحة الإرهاب والإرهابيين أصبح العسل أحد المشبوهين والمطلوب القضاء عليه.
هل سيقوم هذا التحالف بإلغاء هذا التقليد؟
وهل سيقوم بالقبض على كل عريس يحاول أو حتى يحلم بقضاء أيام هذا الشهر باعتباره مظهراً من مظاهر الإرهاب؟
وهل سيلغى هذا التقليد عالمياً أم عربياً وإسلامياً ؟
أظن أن أمريكا إذا قررت إلغاءه فستلغيه عربياً وإسلامياً فقط لان الأعمال بالنيات فالعريس العربي يشتريه بنية مساندة الإرهاب , أما العريس الغربي فيشتريه بنية الحصول على فوائده الغذائية فقط.
ولا أدري هل ستصدقني أمريكا إذا ما حلفت لها بأن العريس العربي ليس في شهره "العسلي" عسل حسي ولا معنوي ولا أدري هل تقصد أمريكا من محاربة العسل محاربة الإرهاب وكل ما يمت إليه بصلة أم تقصد إذاقة العرب المر بحرمانهم من كل "حالي" ولا أدري أيضاً هل سيلقي التحالف الدولي القبض على ندى "اللي كلامه ينقط عسل".
هدية:
لصديقتي حنان الكباري قصائد رائعة اخترت منها لهذا العمود واحدة بعنوان "زائدة وقنبلة":
في طفلتي "شبيهة الحورية"
تم انفجار الزائدة الدودية
تم انفجار الوضع في المحكمة الدولية
وأصبحت جريمة
بل أصبحت قضية
هل من دليل حولها ؟
خذوا فحوصاً واثبتوا في جهة رسمية
من كان قرب دارها
من أهلها ,,, ما الأصل ما الهوية
وماذا كان أكلها وشربها
متى استفاقت ثم ما الجنسية
لا تهملوا الأمر ففي الأمر أياد أجنبية
ترقبوا,,, تمهلوا ,,, الصبر والروية
فمدمنو الإرهاب والأوجاع والوحشية
قد زرعوا في الزائدة قنبلة ذرية
مع تحياتي أنا أحلام القبيلي
وكيل آدم على ذريته
alkabily@hotmail.c0m
أحلام القبيلي
العريس ارهابي 2250