فاروق
الجفري
الجفري
في القصص قد يكون هناك أكثر من
شخصية رئيسية وفي اللوحة الفنية قد يكون هناك أكثر من جزء هام إلى أنه لابد لنجاح
القصة أو اللوحة الفنية أن تتكاثف الشخصيات في القصة أو الأجزاء في اللوحة لتكون
فريقاً يهدف إلى سيادة الفكرة أو سيادة التصميم على الأجزاء الأخرى التي يجب ألا
يزيد دورها عن التبعية في ذلك الشكل.
وفي التصميمات الفنية أيضاً تتطلب وحدة الشكل أن تسود خطوط ذات طبيعة
معينة أو اتجاه معين أو مساحات ذات شكل خاص أو ملمس معين أو حجم أو لون معين
...إلخ، وذلك لكي يكون في التصميم الفني جزء ينال أولوية لفت النظر إليه عما عداه
وبالتالي يسمى "مركز السيادة" ومركز السيادة في اللوحة الفنية قد يكون منزلاً أو
إنساناً أو سيارة أو شجرة أو مجرد سحابة بيضاء أشد نصوعاً مما حولها وليس من اللازم
أن يكون مركز السيادة عنصراً إيجابياً، فهو قد يكون أيضاً فراغاً سلبياً، لأننا
أحياناً قد نجد أن الفراغ قد نال السيادة عما حوله.
إن مركز السيادة في اللوحة
الفنية هو النواة التي تبنى حولها اللوحة، ولنأخذ مثلاً بلوحة فنية لرجل جالس في
غرفة أما باقي ما يظهر في الغرفة من أثاث وباقات زهور أو غيرهما فليس له من قيمة
إلا مجرد خدمة وحدة الهدف من اللوحة أو وحدة الشكل فيها أو لمجرد حفظ التوازن أو
للإيحاء بأن هذا المكان هو البيئة المناسبة لهذا الرجل وعلى ذلك لابد أن يكون الرجل
هو ما يلفت النظر في اللوحة فهو مركز السيادة.
وهناك وسائل متعددة يمكن بواسطتها
أن يقوى مركز السيادة، فمثلاً الخطوط المرشدة فهي تساعد كثيراً على توجيه البصر نحو
مركز السيادة في اللوحة الفنية أو عن طريق التباين في الألوان.
إن عنصر السيادة
في اللوحة الفنية له أهمية خاصة من الناحية النفسية لدى
المشاهدين.
شخصية رئيسية وفي اللوحة الفنية قد يكون هناك أكثر من جزء هام إلى أنه لابد لنجاح
القصة أو اللوحة الفنية أن تتكاثف الشخصيات في القصة أو الأجزاء في اللوحة لتكون
فريقاً يهدف إلى سيادة الفكرة أو سيادة التصميم على الأجزاء الأخرى التي يجب ألا
يزيد دورها عن التبعية في ذلك الشكل.
وفي التصميمات الفنية أيضاً تتطلب وحدة الشكل أن تسود خطوط ذات طبيعة
معينة أو اتجاه معين أو مساحات ذات شكل خاص أو ملمس معين أو حجم أو لون معين
...إلخ، وذلك لكي يكون في التصميم الفني جزء ينال أولوية لفت النظر إليه عما عداه
وبالتالي يسمى "مركز السيادة" ومركز السيادة في اللوحة الفنية قد يكون منزلاً أو
إنساناً أو سيارة أو شجرة أو مجرد سحابة بيضاء أشد نصوعاً مما حولها وليس من اللازم
أن يكون مركز السيادة عنصراً إيجابياً، فهو قد يكون أيضاً فراغاً سلبياً، لأننا
أحياناً قد نجد أن الفراغ قد نال السيادة عما حوله.
إن مركز السيادة في اللوحة
الفنية هو النواة التي تبنى حولها اللوحة، ولنأخذ مثلاً بلوحة فنية لرجل جالس في
غرفة أما باقي ما يظهر في الغرفة من أثاث وباقات زهور أو غيرهما فليس له من قيمة
إلا مجرد خدمة وحدة الهدف من اللوحة أو وحدة الشكل فيها أو لمجرد حفظ التوازن أو
للإيحاء بأن هذا المكان هو البيئة المناسبة لهذا الرجل وعلى ذلك لابد أن يكون الرجل
هو ما يلفت النظر في اللوحة فهو مركز السيادة.
وهناك وسائل متعددة يمكن بواسطتها
أن يقوى مركز السيادة، فمثلاً الخطوط المرشدة فهي تساعد كثيراً على توجيه البصر نحو
مركز السيادة في اللوحة الفنية أو عن طريق التباين في الألوان.
إن عنصر السيادة
في اللوحة الفنية له أهمية خاصة من الناحية النفسية لدى
المشاهدين.
