نايف
زين
زين
في إحدى النوادر الشعبية..يحكى أن
ثوب أحد الأغبياء تعرض لثقب صغير ملحوظ!! وبينما ذلك في إحدى النوادر الشعبية..يحكى أن ثوب أحد
الأغبياء تعرض لثقب صغير ملحوظ!! وبينما ذلك الغبي يتجول في السوق بثوبه المثقوب
التقى بأحد أقربائه الذي لاحظ وجود الثقب ونصح قريبه الغبي بأخذ الثوب إلى الخياط
لكي يرقع له الثوب المثقوب إلا أن ذلك الغبي لم يستحسن فكرة قريبة والنصيحة القيمة
بل ذهب إلى منزله وفكر بفكرة أخرى..
حيث قام بقطع قطعة صغيرة من نفس
الثوب وقام بترقيع وسد الثقب الصغير وفي اليوم التالي ذهب إلى السوق بثقب أكبر في
الثوب ووجد قريبه مرة أخرى الذي لامه ونصحه للمرة الثانية بأخذ الثوب إلى الخياط
لترقيع الثقب الجديد ؟! ومرة أخرى عاد ذلك الغبي وقطع قطعة أكبر من ثوبه وقام بسد
الثقب الثاني وهكذا هلم جرا ..يتسع الثقب أكثر وأكثر في ثوب الغبي الذي لم يسمع نصح
قريبه بل أتبع أفكاره النيرة والتي كانت نتيجتها ثوب مرقع لا يصلح للبس ؟!الظريف في
الحكاية أن ذلك الغبي ندم على ما فعله بثوبه وذهب إلى السوق واشترى ثوباً آخر وحمل
الثوب المرقع بين كفيه للمرة الأخيرة ووجد قريبة وقال له"فعلاً يا عزيزي..
فكرتك
الأولى التي اقترحتها كانت سديدة ومناسبة ؟َ! أما أفكاري فقد كانت غير موفقة وخسرت
بها ثوبي بسبب ثقب صغير".
ولهذه الحكاية عبرة وهدف ولم نأتي بها من فراغ أو دون
مناسبة ولعلنا نرى أن هناك تشابه بين أولئك القلة القليلة الذين يتطاولون على
الوحدة المباركة وينادون بإعادة الوطن إلى ما قبل 22 مايو 1990م مثلهم مثل ذلك
الغبي وإن كانت المشاكل والاحتياجات والهموم والتطلعات تدفعهم إلى ما ينادون به
ويدعون إليه رغم أنها ليست مبرراً لهم..فإننا نقول لهم بأن الوحدة اليمنية قدر
ومصير الشعب اليمني ويستحيل الرجوع إلى ما قبل 22 مايو 1990م لأن عز اليمنيين
وكرامتهم وسموهم في وحدتهم ولا عزة وكرامة في فرقتهم..
وإن كانت تلك القلة
القليلة ترى في "فكرة" تجزئة وتشطير الوطن خلق للمشاكل فنقول لهذه القلة القليلة
بأن هذه الفكرة كفكرة الغبي صاحب الثوب المثقوب وعلى هذه القلة القليلة أن تتفكر
وتمعن وتفهم وتدرك ما فعله ذلك الغبي بثوبه.
المشاكل والاحتياجات والهموم موجودة
ونأمل وضع الحلول والمعالجات اللازمة لحلها وتجازوها في إطار الوحدة والثوابت
الوطنية للوحدة وللجمهورية ؟! ومثل أولئك الذين ينادون ويدعون إلى حل المشاكل
والهموم في إطار الوحدة وعبر القنوات الرسمية كمثل قريب ذلك الغبي ؟! الذي كان على
حق فيما قاله ونصح به ..وكإعلاميين ومحبين لهذا الوطن الحبيب لن نكون إلا كقريب
الغبي ..ونرى في الوحدة اليمنية منجزاً ومكسباً لا يجب التفريط به أو المساومة
عليه..
الوحدة اليمنية كذلك الثوب الذي ذكرناه ..أما المشاكل والاحتياجات
الموجودة اليوم في الوطن فهي كذلك الثقب الصغير وهذا الثقب"مشكلة " يجب التوجه إلى
حلها الحل الأمثل والمناسب ..ونأمل من القلة القليلة أن تفهم العبرة من الحكاية
التي ذكرناها وأوضحنا ما بعدها..الوحدة اليمنية أمل ومستقبل وخير لليمنيين ..كل
اليمنيين ..أما الفرقة والتشرذم والتجزئة ففيها الندم والعبرة في ذلك الغبي ..فهل
وصلت رسالتنا ؟! نأمل ذلك.
ثوب أحد الأغبياء تعرض لثقب صغير ملحوظ!! وبينما ذلك في إحدى النوادر الشعبية..يحكى أن ثوب أحد
الأغبياء تعرض لثقب صغير ملحوظ!! وبينما ذلك الغبي يتجول في السوق بثوبه المثقوب
التقى بأحد أقربائه الذي لاحظ وجود الثقب ونصح قريبه الغبي بأخذ الثوب إلى الخياط
لكي يرقع له الثوب المثقوب إلا أن ذلك الغبي لم يستحسن فكرة قريبة والنصيحة القيمة
بل ذهب إلى منزله وفكر بفكرة أخرى..
حيث قام بقطع قطعة صغيرة من نفس
الثوب وقام بترقيع وسد الثقب الصغير وفي اليوم التالي ذهب إلى السوق بثقب أكبر في
الثوب ووجد قريبه مرة أخرى الذي لامه ونصحه للمرة الثانية بأخذ الثوب إلى الخياط
لترقيع الثقب الجديد ؟! ومرة أخرى عاد ذلك الغبي وقطع قطعة أكبر من ثوبه وقام بسد
الثقب الثاني وهكذا هلم جرا ..يتسع الثقب أكثر وأكثر في ثوب الغبي الذي لم يسمع نصح
قريبه بل أتبع أفكاره النيرة والتي كانت نتيجتها ثوب مرقع لا يصلح للبس ؟!الظريف في
الحكاية أن ذلك الغبي ندم على ما فعله بثوبه وذهب إلى السوق واشترى ثوباً آخر وحمل
الثوب المرقع بين كفيه للمرة الأخيرة ووجد قريبة وقال له"فعلاً يا عزيزي..
فكرتك
الأولى التي اقترحتها كانت سديدة ومناسبة ؟َ! أما أفكاري فقد كانت غير موفقة وخسرت
بها ثوبي بسبب ثقب صغير".
ولهذه الحكاية عبرة وهدف ولم نأتي بها من فراغ أو دون
مناسبة ولعلنا نرى أن هناك تشابه بين أولئك القلة القليلة الذين يتطاولون على
الوحدة المباركة وينادون بإعادة الوطن إلى ما قبل 22 مايو 1990م مثلهم مثل ذلك
الغبي وإن كانت المشاكل والاحتياجات والهموم والتطلعات تدفعهم إلى ما ينادون به
ويدعون إليه رغم أنها ليست مبرراً لهم..فإننا نقول لهم بأن الوحدة اليمنية قدر
ومصير الشعب اليمني ويستحيل الرجوع إلى ما قبل 22 مايو 1990م لأن عز اليمنيين
وكرامتهم وسموهم في وحدتهم ولا عزة وكرامة في فرقتهم..
وإن كانت تلك القلة
القليلة ترى في "فكرة" تجزئة وتشطير الوطن خلق للمشاكل فنقول لهذه القلة القليلة
بأن هذه الفكرة كفكرة الغبي صاحب الثوب المثقوب وعلى هذه القلة القليلة أن تتفكر
وتمعن وتفهم وتدرك ما فعله ذلك الغبي بثوبه.
المشاكل والاحتياجات والهموم موجودة
ونأمل وضع الحلول والمعالجات اللازمة لحلها وتجازوها في إطار الوحدة والثوابت
الوطنية للوحدة وللجمهورية ؟! ومثل أولئك الذين ينادون ويدعون إلى حل المشاكل
والهموم في إطار الوحدة وعبر القنوات الرسمية كمثل قريب ذلك الغبي ؟! الذي كان على
حق فيما قاله ونصح به ..وكإعلاميين ومحبين لهذا الوطن الحبيب لن نكون إلا كقريب
الغبي ..ونرى في الوحدة اليمنية منجزاً ومكسباً لا يجب التفريط به أو المساومة
عليه..
الوحدة اليمنية كذلك الثوب الذي ذكرناه ..أما المشاكل والاحتياجات
الموجودة اليوم في الوطن فهي كذلك الثقب الصغير وهذا الثقب"مشكلة " يجب التوجه إلى
حلها الحل الأمثل والمناسب ..ونأمل من القلة القليلة أن تفهم العبرة من الحكاية
التي ذكرناها وأوضحنا ما بعدها..الوحدة اليمنية أمل ومستقبل وخير لليمنيين ..كل
اليمنيين ..أما الفرقة والتشرذم والتجزئة ففيها الندم والعبرة في ذلك الغبي ..فهل
وصلت رسالتنا ؟! نأمل ذلك.