علي محمد
الحزمي
الحزمي
كثير من الناس يتحدث عن الوحدة وهو
لا يعي أن هناك مبادئ وخطوط حمراء لا يجب الحديث عنها مطلقا ولعل من هذه الخطوط
الحمراء في وطننا الحبيب هي الوحدة اليمنية ، هذا المنجز الخالد الذي تحقق في صبح
22مايو من عام 90م المجيد ، وإذا كانت الهيئات المستحدثة من وجهة نظري ليست إلا
مجرد ملاذا لمن يقتاتون من عطاء هذا الوطن فلا الوحدة بحاجة إلى هيئات للدفاع عنها
ولا نحن بحاجة لأن يأتي شخص لكي
يذكرنا بوطنيتنا ، وبخلود وحدتنا المباركة في القلوب والأرواح قبل أن تكون على
شارات الصدور وبطاقات الأعضاء ممن يدعون الدفاع عنها، ولا ندري في أي الساحات ،
ولكن هو مصير هذا الشعب أن يظل واحد إلى أن يشاء الله ، بالأمس القريب وصلتني رسالة
رائعة من شخص اكتفى بتسمية نفسه مواطن يمني وحملت عنوان الخطر الأكبر على الوحدة ،
ومن روعة ما حملته هذه الرسالة أحببت أن انقلها بكاملها في أطروحتي لهذا اليوم
((السلام عليكم رحمة الله وبركاته.
في البدء اسمح لي أن أعبر لك عن مدى إعجابي
الشديد بمقالاتك الجريئة والممتعة والشيقة والتي تناقش مختلف جوانب الحياة في يمننا
الحبيب وبأسلوب راق من الانتقاد للوضع الحاصل في البلد،وأتمنى منك أن تناقش موضوع
الخطر الأكبر على الوحدة وهو الحكومة اليمنية وما تمارسه من أساليب ضد الشعب
اليمني.
فأنا وحدوي حد النخاع ولكن الخوف على الوحدة ليس من جماعة الحوثي ولا من
الحراكيين ولا من تنظيم القاعدة،الخطر الأكبر على الوحدة قادم من الحكومة وما
تمارسه من أعمال همجية سواء في قمع التظاهرات بالرصاص الحي وقتل المتظاهرين
والمطالبين بأبسط الحقوق غير الانفصال بالطبع.
ممارسات الحكومة الهمجية تتمثل في
الجرع المتلاحقة على المواطن الغلبان وارتفاع الأسعار ونقص في الخدمات الضرورية
واللازمة للمواطن ليعيش معزز مكرم في بلده وبين أهله وأيضاً الفساد المستشري في
جميع المرافق الحكومة والفاسدين الذين يعثون في الأرض بالخراب والدمار وينهبون
خيرات البلد ولا يعيرون أي اهتمام للشعب الذي وان صبر كل هذه المدة سيأتي اليوم
الذي لن تردعه قوات الأمن ولا الرصاص الحي ولنا في مناضلينا الثوار العبرة بعد أن
قاوموا ظلم الإمام واضطهاد المستعمر .
نريد من الحكومة الرفق بالمواطن والعمل
والفعل على الواقع وليس الكلام الفاضي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ،ولو كانت
الدولة مهتمة بهذا الشعب وما يساعد على ترسيخ دعائم الوحدة لعملت بجد على توفير
الخدمات الضرورية له من كهرباء وماء وصحة وتعليم وغيرها من الخدمات التي تساهم بشكل
فعال في الأمن والاستقرار .
نريد من معشر الصحفيين وخصوصاً من ينافقوا الحكام
بأن انصحوا الحكام بدل التطبيل لهم فكل ما يحصل في البلاد هو بسبب الحكومة ،الحوثي
قام وافتعل المشاكل بسبب الحكومة وغياب الخدمات والتنمية عن محافظة صعدة وأيضاً
بمشاركة الفاسدين في السلطة الذي يدعمونه بالسلاح،والحراك قام بسبب المظالم التي
وقعت على الشعب وخصوصاً في المحافظات الجنوبية من سلب للحقوق والأراضي وانعدام
الخدمات فلا مستشفيات ولا كهرباء ولا ماء..
وأيضاً القاعدة وجدت في اليمن بسبب
الحكومة بعلمها بمن دخلوا البلاد من المطلوبين وغضت الطرف عنهم حتى حصل ما
حصل.
لوجه الله ..
ورفقاً بالشعب،قولوا كلمة الحق وافضحوا الفاسدين وساعدوا
على بقاء الوحدة بحث الحكومة على توفير الحياة الكريمة للشعب بمختلف أطيافه وحاولوا
إصلاح ما أفسدته الحكومة وإلا ..
والخوف كل الخوف ..
من استمرار هذه الأوضاع
التي سوف تؤدي وبلا شك إلى حصول مالا يحمد عقباه،اللهم هل بلغت ..
اللهم فاشهد))
هنا انتهت هذه الرسالة والتي أضعها هنا بين أيديكم مواطنين ومسؤلين وقراء ومتابعين
وسأكتفي بالصمت ، فلا مجال للكلام في حضرة الإبداع ،
وشكراً.
a.mo.h@hotmail.com
لا يعي أن هناك مبادئ وخطوط حمراء لا يجب الحديث عنها مطلقا ولعل من هذه الخطوط
الحمراء في وطننا الحبيب هي الوحدة اليمنية ، هذا المنجز الخالد الذي تحقق في صبح
22مايو من عام 90م المجيد ، وإذا كانت الهيئات المستحدثة من وجهة نظري ليست إلا
مجرد ملاذا لمن يقتاتون من عطاء هذا الوطن فلا الوحدة بحاجة إلى هيئات للدفاع عنها
ولا نحن بحاجة لأن يأتي شخص لكي
يذكرنا بوطنيتنا ، وبخلود وحدتنا المباركة في القلوب والأرواح قبل أن تكون على
شارات الصدور وبطاقات الأعضاء ممن يدعون الدفاع عنها، ولا ندري في أي الساحات ،
ولكن هو مصير هذا الشعب أن يظل واحد إلى أن يشاء الله ، بالأمس القريب وصلتني رسالة
رائعة من شخص اكتفى بتسمية نفسه مواطن يمني وحملت عنوان الخطر الأكبر على الوحدة ،
ومن روعة ما حملته هذه الرسالة أحببت أن انقلها بكاملها في أطروحتي لهذا اليوم
((السلام عليكم رحمة الله وبركاته.
في البدء اسمح لي أن أعبر لك عن مدى إعجابي
الشديد بمقالاتك الجريئة والممتعة والشيقة والتي تناقش مختلف جوانب الحياة في يمننا
الحبيب وبأسلوب راق من الانتقاد للوضع الحاصل في البلد،وأتمنى منك أن تناقش موضوع
الخطر الأكبر على الوحدة وهو الحكومة اليمنية وما تمارسه من أساليب ضد الشعب
اليمني.
فأنا وحدوي حد النخاع ولكن الخوف على الوحدة ليس من جماعة الحوثي ولا من
الحراكيين ولا من تنظيم القاعدة،الخطر الأكبر على الوحدة قادم من الحكومة وما
تمارسه من أعمال همجية سواء في قمع التظاهرات بالرصاص الحي وقتل المتظاهرين
والمطالبين بأبسط الحقوق غير الانفصال بالطبع.
ممارسات الحكومة الهمجية تتمثل في
الجرع المتلاحقة على المواطن الغلبان وارتفاع الأسعار ونقص في الخدمات الضرورية
واللازمة للمواطن ليعيش معزز مكرم في بلده وبين أهله وأيضاً الفساد المستشري في
جميع المرافق الحكومة والفاسدين الذين يعثون في الأرض بالخراب والدمار وينهبون
خيرات البلد ولا يعيرون أي اهتمام للشعب الذي وان صبر كل هذه المدة سيأتي اليوم
الذي لن تردعه قوات الأمن ولا الرصاص الحي ولنا في مناضلينا الثوار العبرة بعد أن
قاوموا ظلم الإمام واضطهاد المستعمر .
نريد من الحكومة الرفق بالمواطن والعمل
والفعل على الواقع وليس الكلام الفاضي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ،ولو كانت
الدولة مهتمة بهذا الشعب وما يساعد على ترسيخ دعائم الوحدة لعملت بجد على توفير
الخدمات الضرورية له من كهرباء وماء وصحة وتعليم وغيرها من الخدمات التي تساهم بشكل
فعال في الأمن والاستقرار .
نريد من معشر الصحفيين وخصوصاً من ينافقوا الحكام
بأن انصحوا الحكام بدل التطبيل لهم فكل ما يحصل في البلاد هو بسبب الحكومة ،الحوثي
قام وافتعل المشاكل بسبب الحكومة وغياب الخدمات والتنمية عن محافظة صعدة وأيضاً
بمشاركة الفاسدين في السلطة الذي يدعمونه بالسلاح،والحراك قام بسبب المظالم التي
وقعت على الشعب وخصوصاً في المحافظات الجنوبية من سلب للحقوق والأراضي وانعدام
الخدمات فلا مستشفيات ولا كهرباء ولا ماء..
وأيضاً القاعدة وجدت في اليمن بسبب
الحكومة بعلمها بمن دخلوا البلاد من المطلوبين وغضت الطرف عنهم حتى حصل ما
حصل.
لوجه الله ..
ورفقاً بالشعب،قولوا كلمة الحق وافضحوا الفاسدين وساعدوا
على بقاء الوحدة بحث الحكومة على توفير الحياة الكريمة للشعب بمختلف أطيافه وحاولوا
إصلاح ما أفسدته الحكومة وإلا ..
والخوف كل الخوف ..
من استمرار هذه الأوضاع
التي سوف تؤدي وبلا شك إلى حصول مالا يحمد عقباه،اللهم هل بلغت ..
اللهم فاشهد))
هنا انتهت هذه الرسالة والتي أضعها هنا بين أيديكم مواطنين ومسؤلين وقراء ومتابعين
وسأكتفي بالصمت ، فلا مجال للكلام في حضرة الإبداع ،
وشكراً.
a.mo.h@hotmail.com