يستقبل اليمنيون خصوصاً من هم من الطبقات الفقيرة والمحدودة الدخل شهر رمضان بمتاعب إضافية ليس بسبب ارتفاع الأسعار وحسب بل وعدم قدرة قوتهم الشرائية على مجاراة الارتفاع الكبير في الأسعار، فضلاً عن تزامنه مع موسم دخول المدارس، ما أربك موازنة الأسر وحساباتها وتقديراتها.
فقد سجلت أسعار المواد الغذائية والفواكه والخضروات في الأسواق اليمنية ارتفاعاً غير مسبوق مع حلول شهر رمضان المبارك، وكانت أسعار الخضروات في المقدمة نظراً لتكاثف الإقبال عليها من قبل المستهلكين خلال هذا الشهر الكريم.
أما اسطوانات الغاز فقد سجلت ارتفاعاً غير عادي حيث وصل قيمة اسطوانة الغاز إلى 700 ريال.
* إن السوق اليمنية مشبعة بالسلع الأساسية والرمضانية وبكميات كبيرة وهي تغطي احتياجات الشهر الكريم وغيره إلا أن الإشكالية الحقيقية التي تواجه المستهلك اليمني تمثل في المبالغة في شراء السلع المختلفة بكميات كبيرة، ما يوجد طلباً غير حقيقي ويحدث تأثيراً سلبياً في السوق المحلية.
* فعلى المستهلكين عدم التهافت على شراء السلع إذا لم يكونوا بحاجة إليها.
* إن زيادة الأسعار في بعض السلع في هذا الشهر الفضيل ناجمة عن أعمال اقترفها بعض ضعفاء النفوس وعديمي الضمائر وذلك باستغلالهم لإقبال الناس على المواد الاستهلاكية مع دخول رمضان.
"ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
