المؤسسات والشركات التي رعت وساهمت في دعم الأنشطة الصيفية التابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية، آن الأوان لمحاسبتها على ما قدمته من تمويل لهذه الجماعة المتطرفة.

لقد كانت هذه المؤسسات، وما زالت، شريكة أصيلة في تجهيل عقول عشرات الآلاف من الطلاب، ونشر الفكر الطائفي والسلالي بينهم، وتحويلهم إلى وقود لحروب المليشيات الإرهابية.
من الآن، يجب إغلاق جميع فروع هذه المؤسسات الغارقة في دعم الإرهاب وسفك دماء الشعب اليمني.
لن يكون هناك مجال للإفلات من العقاب، وسيتم فضحها وكشف تورطها بالدليل القاطع، كما سيتم تقديم كل المستندات والوثائق للجهات المختصة في الداخل والخارج، لمحاسبة المسؤولين عنها، وملاحقة أصحابها ومموليها قانونيًا.
الآن، سيسقط القناع عن كل المتورطين مع هذه المليشيات، مهما كانت مكانتهم أو انتماءاتهم.
إنهم ممولو الإرهاب، وسفّاكو دماء الشعب اليمني، وهم القتلة الحقيقيون!
حان وقت فضحهم، ومحاصرتهم، وإنهاء شراكتهم مع الإرهاب!