جاء تحالف دعم الشرعية بطائراته الحربية وصواريخه وقنابله التي دك بها اليمن تحت شعار دعم شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وإنهاء انقلاب الحوثيين وقطع يد إيران في اليمن ..

واليوم الحوثي يتربع على عرش صنعاء وعبد ربه تحت الإقامة الجبرية في الرياض والسفير الإيراني في الرياض وسفير المملكة في طهران..

الكهنوت الحوثي يحكم صنعاء ويعمل على خرابها، ولكن ماذا عن لابسي الكرفتات في عدن والمناطق التي يقال عنها محررة، ماذا صنع هؤلاء بعدن ولماذا عجزوا عن توفير المياه والكهرباء ومعهم أغنى دولتين في العالم؟!

ألا يحز في النفس أن نرى سماء اليمن في الليل مضاءة بالغاز المحترق في الهواء المتصاعد من حقول النفط، بينما المدن والبيوت مظلمة.

ألا يبعث على الألم أن يعجز الناس عن مواصلة حياتهم وعملتهم الوطنية تنهار كل يوم ومستشفياتهم بلا كهرباء ورئيس حكومتهم مع وزير النفط ومحافظ شبوة مشغولين بإنشاء شركة بترو شبوة لتكون شركة خاصة يبسطوا من خلالها على القطاعات النفطية في شبوة؟.

أين مجلس النواب من الاجتماع الذي عقد في القاهرة بين شركة OMV ووزارة النفط بتاريخ 17 يناير الماضي لكي يعفوا الشركة من التزاماتها ودفع مستحقات الدولة مقابل تسليم القطاع S2 لإنشاء شركة بترو شبوة ؟.

يقول الخبراء إن الغاز المحترق من آبار النفط التي يتم نهبها يكفي لإمداد 3 مليون بيت بالكهرباء، وإذا أحد من القراء يعرف عنوان عضو مجلس النواب علي عشال أوصخر الوجيه عليه أن يسألهما لماذا صمتوا عن هذه السرقات وقد كانوا يصدعوا رؤوسنا عن الشفافية في الأيام الخوالي، أما رئيس المجلس فلا تخبروه بشيء لأنه مشغول بحصر ما جمعه من أموال على حساب معاناة الشعب اليمني ليوزعه على أولاده.