الخذلان الذي يحصل اليوم ضد الصحفيين المقاومين للميليشيا الحوثية بصفة عامة كوم والذي يحصل لصحفيين مؤسسة الشموع وصحيفة "أخبار اليوم" كوم آخر .
لا أحد مستفيد من خذلان " أخبار اليوم " وصحفييها غير العدو الرئيسي الرسمي للصحافة اليمنية والصحفيين اليمنيين الديكتاتور الطاغية عبدالملك الحوثي وأنصاره وميليشياته وأعوانه وحلفائها وعملائها .
خذلان "أخبار اليوم" وصحفييها يعد خذلان للشرعية بأكملها وجيشها وأمنها ومقاومتها وخذلان لكل الأحرار وخذلان لأهل السنة كافة وللجمهورية كون "أخبار اليوم" هي الناطق الرسمي باسم المقاومة والشرعية والجيش الوطني والأمن وأهل السنة K فمن يخذلها ويخذل صحفييها يخذل الشرعية وينتقم للحوثيين بالنيابة والوكالة من "أخبار اليوم" وصحفييها .
لا أحد يستطيع أن ينكر دور "أخبار اليوم" وصحفييها من البداية إلى اليوم وكانت هي السباقة في حمل الراية المقاومة الإعلامية ضد الميليشيا الإيرانية فما معنى أن يتم خذلانها ؟
ليس هناك أي معنى لخذلان "أخبار اليوم" وصحفييها غير أن للحوثيين يدا في ذلك بشكل مباشر وغير مباشر وأن يتم البسط على ممتلكات "أخبار اليوم" ومؤسستها من قبل الحوثيون وتشريد صحفييها فتلك جريمة وأن يتم خذلانها وصحفييها إرضاء للحوثيون وتطييب لنفوسهم فيها وفي صحفييها فالجريمة أكبر .
الحرب ضد الحوثيين تتحول اليوم بشكل خطير من حرب ضدهم إلى حرب مساندة لهم في الانتقام لهم من "أخبار اليوم" وصحفييها وما يحدث لـ "أخبار اليوم" وصحفييها من خذلان ومؤامرات ضدها وضدهم خير دليل على ذلك .
لوزير الإعلام وحكومة معين عبدالملك :
فرحنا بالأعمى يجابرنا فتح عيونه وفجعنا
ألا يكفي ما فينا من فجائع وصدمات وتحريضات وتشردات وانتهاكات من قبل الحوثيون وأعوانهم وحلفائهم فتزيدون أنتم الطين بلة بخذلانكم لأهم مؤسسة إعلامية مقاومة ضد الميليشيا الحوثية .
خلاصة الكلام :
خذلان "أخبار اليوم" وصحفييها يعد من أهم أسباب تأخر الحسم العسكري ضد الميليشيا الإيرانية الحوثية وخدمة لهم مجانية تقدم على طبق من ذهب .
انتـــهى
