يستشهد الشيعة على صحة الولاية لعلي رضي الله عنه بقوله تعالى:(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا..) وهذا دليل عليهم لا لهم وعليه نقول: اولا: ‌‎يعتقد الشيعة أن الإمامة أمر عظيم بل إنها اهم من الصلاة وأهم ركن في الإسلام نقول لهم: إذاً لا يصح أن يكون التنصيص عليها بأمر مبهم مجمل فكل أركان الإسلام منصوص عليها بنصوص صريحة وجلية فلماذا الإمامة وهي كما يدعون اهم لا يوجد نص صحيح صريح عليها؟ ثانيا: ‏الآية جاءت بعد النهي عن مولاة اليهود والنصارى وبصيغة الجمع(والذين امنوا) فأين علي في الموضوع؟! فلا دلالة في الآية فإن استدلوا بأسباب النزول بأن علياً تصدق وهو راكع، نقول:هذا زعم فاسد فكلمة"راكعون"تعني الذلة لله ،والخضوع له لأن الصدقة وهو راكع لا تنسجم مع أحكام الصلاة ولذلك فهم أنفسهم لا يتصدقون ولا يزكون وهم راكعون .. ثالثا: الآية بصيغة الجمع وعلي مفرد ،وعلي لا زكاة عليه، وقد كان فقيراً باعتراف الشيعة،ثم من علامة الإيمان الخشوع في الصلاة (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) فهل يمر الفقير أمامه وهو يخلع الخاتم ويتصدق به اثناء الركوع ؟! ولماذا لم يتصدق اثناء القيام؟ رابعاً:نزلت هذه الآية في عبادة ابن الصامت رضي الله عنه عندما تبرأ من اليهود وسياق الآية يؤيد ذلك خامساً : المقصود بالولاية هنا النصرة والحب كقوله تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ..) هل يصح نقول بعضهم يحكم بعض؟!   سادساً: هم يقصدون بالولاية الإمامة فهل يصح أن نقول : إنما إمامكم الله ورسوله والذين امنوا...؟ اكيد لا يصح إذا لا مكان للإمامة في هذه الآية أخيراً: لنفترض أن دليلهم صحيح انها في "علي" وهو غير ذلك كما عرفتم السؤال:ما دخل ذرية علي بالامامة؟ وما دخل الحوثي بالموضوع ؟ أما حديث الغدير فالشيعة يقولون ان الذين حضروا وشهدوا تنصيب علي رضي الله عنه من 100 إلى 200 الف صحابي" السؤال:فكيف سكتوا على ما حصل بالسقيفة وكيف سكت معهم علي؟ فإن قالوا خافوا من أبي بكر وعمر قلنا لهم : كان اغلب هذا العدد من خارج المدينة اي لم يكونوا تحت سلطة أبي بكر ، واكيد هذا العدد الكبير قد نشر في كل العالم الاسلامي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالامامة لعلي ،يعني كل المسلمين سيقفون مع علي ضد ابي بكر الصديق رضي الله عنه، فلماذا لم يفعلوا ،ثم انتم تشهدون أن علياً كان اشجع الرجال فكيف رضي بمخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أيضا يخصه ومعه 100 الف شاهد سيقاتلون معه؟ وكيف لم ينتقد ذلك لا في حياتهم ولا بعد وفاتهم؟ وعليه نختم انه لا يمكن أن يُبنى ركن الإمامة على آثار ضعيفة. وبهذا تتضح خرافة الولاية لمن له عقل .