تقوم مليشيات الحوثي الإرهابية بدورات غسيل لأدمغة الجيل الناشئ من خلال المراكز الصيفية التي تقوم بأخذ الأطفال وتعليمهم في مراكز خاصة وكذلك ما تقوم به من تحريف بعض الكتب المدرسية وذلك بما يخدم مشروعها الدموي وليسهل عليها تجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال فنحن بحاجة ماسة إلى التوعية من خطر هذه المليشيات ومقاتلتها بالسلاح والقلم فنحن وان استمرت هذه المليشيات بتعليم الأطفال وتربية جيل تلو الأخر امام اجيال لا يعرف سوى لغة القتل والدمار والعنف نريد بناء جيل متسلح وواعي بكل الثقافات، حتى لا ينقاد لهذه الثقافات الدخيلة ثقافات الشيعة جيل مدرك خطر المليشيات على الدين والوطن .
المراكز الصيفية خطر يداهم عقول أجيالنا
المراكز الصيفية التي تدشنها مليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها تمثل خطراً حقيقياً على عقول وحياة الأطفال.
المراكز الصيفية وكر للإرهاب والمعلومات والثقافات المغلوطة ومصنع لتصدير مقاتلين وعناصر إرهابية للمستقبل.
كما تقوم المليشيات باختطاف آلاف الأطفال من مزارعهم وبيوتهم وفصولهم الى المراكز والدورات الطائفية.
الجيل الناشئ هم نواة المستقبل ولذلك يهتم الحوثيون بهم عبر المراكز الصيفية التي تعتبر قنبلة موقوتة ستفجر إرهاباً إذا لم يقم أولياء الأمور بالاحتفاظ بأبنائهم من المليشيات التي لا تعرف سوى لغة القتل والدمار غير آسفه بحياة الأطفال الذين تقوم بتجنيد هم وتحصدهم الحرب أو الأطفال الذين يموتون تحت قصف المليشيات في مناطق الشرعية.
الحوثيون يريدون غرس فكرهم الطائفي عن طريق المراكز الصيفية بواسطة أبناء وأطفال الشعب اليمني نتيجة جهل بعض أولياء الأمور بخطر هذه المراكز وربما يكون هذا الأب أول ضحية لابنه الذي زرعت المليشيات في قلبه الحقد والكراهية وقد سمعنا الكثير من الحالات التي تقوم المليشيات باختطاف أبنائهم وإخفائهم لفترة من الزمن وأول ما يقوم به من عودته الى أسرته قتل أبيه أو أخيه أو أحد أقاربه.
الحوثيون أداة لتنفيذ المشروع الإيراني في دولة اليمن وهم يريدون استخدام الأطفال لاستكمال مشروعهم الإرهابي الذي ليس لأطفال اليمن فيه لا ناقة ولا جمل غير الموت المؤكد الذي ينتظرهم وينتظر الجيل الصاعد إذا استمرت المليشيات على هذا المنوال وإذا لم يعرف الشعب اليمني بخطورة هذه الطائفة القذرة التي ابدعت في استخدام كل الأساليب القذرة كقذارتها بما يخدم مشروعها.
أهداف المراكز الصيفية بناء جيل يستهدف الدين الإسلامي ويخدم الفكر السلالي الفارسي يريدون إقامة دولة فارسية في يمننا الحبيب.
لكن لا مكان لهم إلا باطن الأرض كما كان مصير من غزو اليمن سابقاً.
اليمن مقبرة الغزاة.