هناك نوع من الكفار والمرتدين بلغ الحد في السخرية بالله ورسله ودينه والسخرية بأهل الإسلام والدعوة والترويج للكفر لذلك سمي محاد لله ورسوله.
فهذا محرم قطعيا موادته ولو كان ولدك او ابنك او اخوك او عشيرتك
ومحرم قطعيا موالاته.
فيحرم إظهار احترام شخصه او احترام قوله او الاعجاب بذلك او الترويج له ..
ويقع البعض على مواقع التواصل في ذلك.
فيعجب او يروج او يقول احترم رأيك او شخصك مع انه محاد لله ورسوله معلن مجاهر مبالغ في ذلك
قال تعالى :
"لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ
أَوْ أَبْنَاءَهُمْ
أَوْ إِخْوَانَهُمْ
أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ
وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ
وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ". [المجادلة : 22 ]