الاستمرار في خداع الناس والكذب عليهم ودغدغة عواطفهم بالعزف على توظيف العصبية الحضرمية في تصفيفة حسابات وانتقامات، واخضاع هذا النزق لاستحضار واستدعاء الحب المفتعل على حضرموت، ومحاولة اختلاق فرز بمعيار مناطقي واقحام ملف الأمن في هكذا صراعات وقتية كردة فعل لحسابات أنانية لم تعد تنطلي على أبناء حضرموت والوطن عامة؟؟؟؟
ولا يلجأ لمثل هذه الأساليب إلا المفلسين وطارئي المرحلة بكل تناقضاتها ...!!!
العزف على ملف الأمن في وادي حضرموت لم تكن قضية جديدة كما تتكرر في السنوات الماضية!!
وليعلم من جاءت بهم الصدف والتحولات المفاجئة بعيدا عن مسار التأهيل الأكاديمي عندما يتحدثون في العمل الأمني وهما لا يفقهون شيئا في بديهياته أساسا.
مشكلة الأمن في وادي حضرموت جزء من مشكلة أمنية عامة في عموم المحافظات عادة تستقر باستقرار الوضع السياسي..
لان الأمن منظومة متكاملة وتتداخل مع الناس والمجتمع فالوجود الفعلي لمؤسسات الدولة وأجهزة القضاء وتوفير الإمكانيات يحقق سيطرة أمنية نوعا ما.
وليست الكمية البشرية للأفراد والتجنيد.
ناهيك عن إمكانيات التواجد في مراكز الشرطة بالمديريات مع توفير الغذاء والسلاح والآليات وضرورة وجود جهاز قضائي.
فمن العيب ربط استقرار الأمن في أي محافظة بشخص أو عشرة أشخاص عسكريين؟؟؟
مسألة تغيير مدير أمن شي طبيعي تحصل، كما جرت العادة في تغييرهم من قبل..
ما الذي تغير؟
الجريمة تحصل في كثير من أرقى دول العالم ..
هل نقول انه لا يوجد عندهم أمن بينما في ولاية ما داخل دولة اخرى يوجد فيها أمن لان المسؤول الفلاني قائدا فيها؟؟؟
كلام لا يصدره إلا الأغبياء وعديمي المعرفة أو من يجيدون في هذا المستنقع فرصة للتقرب والتطبيل لأنهم يخاطبون عقد النقص لعقول جاء بها زمن الغفلة في مواقع القرار؟؟؟!
ولم يتمكنون من الحفاظ على رصيدهم الشعبي بسبب امراضهم المزمنة وفشلهم السياسي والإداري وتراجع وعيهم نظرا لتكوينهم النفسي الانعزالي الانطوائي ورغبتهم في الانتقامات، وعدم قدرتهم على تبني حوارات مع غيرهم المختلف ...
التطبيل لا يصنع رجال دولة، ولا رجال اجماع وطني ولا قادة بمعنى الكلمة، انما يصنع أصنام وأدوات مطيعة تعشق الوشايات ...
لهذا خففوا على الناس المحاولات البائسة المحاطة بالفشل في توفير أبسط الخدمات .... بعد مضي تجربة في السلطة المدنية والعسكرية وفوق ذلك انفراد بالقرار ولم يرى المواطن الحضرمي غير مزيد من مراكمة أدوات الفساد واختيار المطبلين ورفض الشرفاء من سبقوهم علما ومعرفة ونضال .
وكفى