من ينتمي للحزب الاشتراكي اليمني بحق وحقيقة يجب ان يحمل القيمة الوطنية لقضية الحزب المتمثلة في قيم النزاهة والعدالة الاجتماعية، وبناء الدولة العصرية الحديثة ....
ان لا ينخرط في الفساد ويكون جزء من سلوكه وادواته او يتحول إلى سمسار ضمن شبكات متعددة الاغراض والوظائف والنهب، مشرع للارتزاق والعمالة مقابل الصمت والتأييد، تحت مبررات واهية؟؟
هذا المنحى مرفوض وللحزب الاشتراكي مواقف وطنية في مواجهة عبث نظام (صالح) وتحالفاته سجلها أبرز قيادات ورموز الحزب أمثال الفقيد علي صالح عباد مقبل والشهيد جارالله عمر، فضلا عن خط الاشتراكي النضالي لأنه لم ولن يساوم في القضايا الوطنية والتنازلات في ملف السيادة؟؟!!
لا يأتي اليوم الاقزام الطارئون لتشويه الصورة النظيفة التي يعتز رفاقنا وقياداتنا وتضحياتهم وصبرهم وفقرهم على ان لا تسجل نقاط سوداء في مسار المشروع النضالي الذي تأسس عليه وعي الرموز القيادية المؤسسة للحزب وتراثه الوطني كامتداد لنضالي رفاق التحرير من الاستعمار البريطاني .
لان التفريط عن القيم الكبرى التي حملتها ادبيات الجبهة القومية والحركة الوطنية عامة واستبدالها بمشاريع صغيرة خدمة لأجندات خارجية تتعارض مع بنية الاشتراكي وغاياته الوطنية وقضية الديمقراطية، ومشروع بناء الدولة العصرية الحديثة
هذه المرجعيات الرئيسية التي يناضل من أجلها الحزب الاشتراكي مهما بلغ مخطط الحصار والذي يواجه لمحاولة وأده والقضاء عليه من قبل القوى الطامعة، لكنهم لن يفلحون، لان القضية التي يحملها روية ترابها دماء طاهرة زكية صادقة وعدالة قضيتها .