البناء التنظيمي الاختصاصي الذي أعلن عنه من قبل قيادة مخيم العيون بساحل حضرموت من خلال تشكيل لجنة استشارية، ولجنة إعلامية، ولجنة تنفيذية، ولجنة علاقات عامة، ولجنة التنظيم والاستقبال
اضافة إعلان اللجنة العمومية العامة التي تتكون من 66 عضواً.
يميط اللثام بأن مسار الهبة الحضرمية الثانية يتجه نحو تأسيس كيان حضرمي ثالث اشبه بالمؤتمر الحضرمي الجامع، ولا تنقصه سواء إعلان ادبياته ووثائقه عبر مؤتمر عام تأسيسي، وهو شكل سياسي اجتماعي حقوقي يقتحم الساحة الحضرمية بلون اجتماعي متنوع جمع فئات اجتماعية اشتملت على طيف من الأكاديميين والمهنيين والوجاهات الاجتماعية والنشطاء المدنيين والشباب، ولوحظ غياب النسوة في اطاره الجديدة التي أعلن عنها ...
فحتى الان مازال الوسط الحضرمي يراهن على القيمة الوطنية التي يضيفها هذا المولود الجديد الذي افرزته الهبة الحضرمية المتمثل في الحراك المجتمعي الحضرمي ... هل سيستمر في عملية الفعل الاحتجاجي السلمي عبر هذه الوسائل او سينتقل إلى في الخطوات القادمة إلى التموضع في إطار فاعل سلمي ينخرط في إطار مسار اخر اشبه بالكيانات الطارئة التي بات وجودها للتمثيل والشراكة باسم حضرموت حصريا !!
وهذا ما دفع بقية القوى الاجتماعية التي اقصيت من التمثيل والشراكة في السلطة والقرار والتمثيل من البحث عن حضور وجودي لها حين شعرت بانها خارج اللعبة في معادلة التقاسم والمحاصصات التي استفردت بها كيانات قبلية محدودة في القرار المدني والعسكري الحضرمي .
دعونا نرى القادم ومعطياته وتأثيره على الساحة الحضرمية عامة .