كان المنافقون أحد الأسباب الارتكازية في أغلب الإخفاقات التي حصلت في القترة الماضيه وخاصه تغلغل هذا الفريق في موقع إتخاذ القرار فتجدهم يحاربون المخلصين ويطفشوهم ويشوهوهم عند قادتهم ويقولون فيهم مالا يقول مالك في الخمر لأجل أن يخلوا المكان لهم ليمارسوا النصب والسرق وكل ما يحلوا لهم فتجدهم عملوا على إقصاء وتهميش الرجال والأبطال الذين لهم صولات وجولات في الدفاع عن الدين والكرامة والوطن والتحقير من دورهم ونسف جهودهم بكل الطرق ..بل ويقومون بتلميع وتنميق من يرتاح لهم ويطيب لهم أنفاسهم . عندها لا يجد المخلصون ومن لديهم الكرامة والتضحية إلا أن يثبتوا بعيداً عن هذه الشلة المارقة ويبقون بعيداً عنهم وفي مواقع يجدون فيها قيمتهم وكرامتهم وينالون حقوقهم وعند الشدائد تجد شلة المنافقين في الخط الأخير بل وأول الهاربين هم وبضاعتهم التي سوقوها للقائد أنها بضاعة مربحة وهم يعلمون كسادها.. عندها لن تجد إلا المجموعة الذي على مبدأ صادق ومواقف ثابتة وهدف حقيقي وتضحيات مخلصة للدين وللوطن ولأجل استعادة الوطن* هؤلاء لا تسمع لهم صوتا ولا صياحا ولا تفاخرا ولا هنجمة ويعملون بصمت اذا قدموا على هجوم لن يتراجعوا ؛واذا ثبتوا صدقوا بجهادهم وصمودهم ونضالهم
- هؤلاء هم المظلومين المهضومين المهمشين المقصيين الذي لا تلتفت القيادة لأمرهم او تدعمهم او تكافئهم ولا تعطيهم اي قدر او قيمة بل تجدهم يذهبون إلى المواقع على أقدامهم وبدون وسائل فارهة مثل غيرهم وفوق كل هذا لا زالوا على معنوياتهم العالية والكبيرة وعزائمهم المرتفعة التي لا ولن تلين وصدقهم المعهود واخلاصهم ووفائهم لدينهم ولقضيتهم التي خرجوا وضحوا من أجلها لن يتوانوا عن واجبهم مهما كانت الصعوبات والعراقيل والتحديات والمعوقات والحرب الذي يواجهونها ممن يوصفون برفاق السلاح بكل احتياجاتهم الضرورية التي يبحثون عنها ولن يجدوها وإن وجدوها بشق الأنفس
سوف تجدونهم باقين على عهدهم الذي عاهدوا الله عليه وكما عهدناهم منذ بداية المعركة حتى يستعيدون الوطن او يلقوا الله شهداء وهذا ضننا بهم وكل مبتغاهم ليس ارضا الاخرين وانما ارضا الله تعالى ورضوانه والنصر لعقيدتهم ووطنهم وشعبهم ولقضيتهم التي خرجوا من أجلها
سوف يظل هؤلاء كالصخرة الصماء التي يتحطم عليها المشروع الكهنوتي الايراني الإرهابي بإخلاصهم لوطنهم ولقضيتهم
النصر حليفنا بإذن الله وسننتصر بالمخلصين الاحرار التواقين إلى الحرية والكرامة والباحثين عن حياة كريمة تنبذ العبودية والإنحناء والخضوع سوى لله وحده
المجد والخلود والرحمة لشهداء الوطن
والشفاء للجرحى والمعاقين
-والفرج للأسرى والمعتقلين من أبناء قواتنا الباسلة وشعبنا الصابر والنصر لليمن الاتحادي الكبير.