القارئ الجيد للخطاب الذي بثه السياسي باعوم (الابن) أمس بعد إصرار سلطات حضرموت الساحل ومن يقف وراءها منع دخول باعوم الأب ومرافقيه الى مدينتي الشحر والمكلا.
يستنتج أن قرار العودة النهائية لأرض الوطن كما ذكر في كلمته تندرج في إطار خطة تنسيق مع راعي التحالف العربي كما يبدو لمهمة ما ربما قرأها طرف سياسي جنوبي حاكم ان العودة تستهدفه نظرا لتجربة حداثته في السلطة والمصالح واعتماده على عناصر سطحية انفعالية في إطار حملته الإعلامية التي رافقت وصول قيادات المجلس الثوري الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب .
خطاب رئيس المكتب السياسي الذي يتصف بنوع من المهادنة ويخلو من نبرات التشديد على المواجهة في استهداف القوى المحلية التي اعترضت موكبه يراد منه ايصال رسالة تطمين للداخل الجنوبي بهدف تحديد واجهة نشاطه واصطفافه القادم ضمن التحالف العربي لمواجهة الحوثي والذي اشار إلى ان سلاحه سيوجه لمن يريد ان يغزو الجنوب ويحتله وليس ضد رفاق المصير الواحد .
هذه الرسالة تحمل في طياتها غاية وطبيعة المهمة الجديدة المؤاكلة لتيار باعوم باعتبارها مدخل للانخراط عسكريا وسياسيا ضمن انساق جبهة التحالف العربي .
لكن للأسف سلطة حضرموت + فيصل
دائما قرأتهم بالهرم المقلوب؟!!
يتخذون قرارات طبقا لزوبعة أطفال انابيب السياسة؟!!
فيقعون في المحظور بسبب حداثة تجربتهم السياسية وبعضهم مازال يعيش سن المراهقة؟!!