مأرب ستكون درس لليمن، للعرب، للمسلمين، للتاريخ
سيخلد اسمها التاريخ كما خلد بدر والاحزاب والقادسية وحطين ومؤته وعين جالوت واليرموك
مأرب ستدرس للطلاب في الكليات العسكرية
سيسجل التاريخ ان الحوثي احتل جميع المحافظات اليمنية جميع المديريات اليمنية استسلمت جميع القبائل اليمنية وعلى رأسها حاشد وبكيل وبقية القبائل
لكن مديريتين او ثلاث من محافظة مأرب ستغير مجرى التاريخ في المنطقة باسرها
سينتحر الروافض على أسوارها ان شاء الله.
سينطلق أهل مأرب بإذن الله ومعهم بقية أحرار اليمن لتحرير صنعاء وعمران وصعده من مليشيات إيران.
حتى يعلم العالم أجمع ان النصر من عند الله وحده لا شريك له وليس من أمريكا ولا إيران التي تريد زعزعة استقرار اليمن وخصوصاً المناطق النفطية .
وهكذا أصبحت البلاد تنتظر من اين سيأتي الفرج لكي يعيشون أبنائها في أمن واستقرار ورخاء ولكن الروافض تريد السيطرة على مأرب الحبيبة أرض العروبة والإسلام .
سنوات والحوثي يحاول بكل حشوده وقطعانه اجتياحها، ولم يجني من تلك الهجمات إلا الهزائم المتلاحقة والمحارق والمجازر المروعة .
ويعود من أطرافها خائباً مكسوراً يجر أذيال الهزيمة الساحقة من قبل أبطال الجيش الوطني والقبائل .
مأرب كانت ولازالت هي محور القوة الضاربة لتأديب الغزاة وعملاء التشيع والبدع الخرافية الفارسية التي هي دخيله علينا .
مأرب هي مقبرة الأعداء والمعتدين ومأوى لكل المشردين والنازحين، ومن ظن أن في سقوط منطقة وأخرى ستنكسر إرادتها وستكبح عزائم الأبطال فيها خاب ظنه وتحطمت آماله .
ستظل مأرب هي الحجرة العثرة أمام الأطماع الفارسية والصخرة الصماء التي تتحطم عليها فؤوس التآمر وفلول الأعداء ومعاول الهدم والتدمير، ومأرب هي بوابة النصر ومفتاح الانتصار وطريق الخلاص لكل اليمنيين من هذه الشرذمة الخبيثة .