لا خوف عليها سوى استقدام العدو أنساق جديدة والدفع بها لمعاودة الهجوم .
العبدية ستكون محرقة كبرى لجحافل التخلف والعبودية .
من ظن أن العبدية ستموت بحصار أبنائها أو باستشهاد قادتها وأبطالها فهو وأهم .
كانت العبدية تعلم تماماً ما سيحل بها من حصار وظلم وخذلان لكنها أبت إلا أن تخوض معركتها الأسطورية معركة الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة .
وأبت إلا أن تدخل التاريخ من أوسع الأبواب ويسجل اسمها بأنصع الصفحات التاريخية
لن تنتهي معركة العبدية باستشهاد قائداً هنا أو شيخاً هناك وإنما ما يزيدها إلا إصرار وصمود وثبات على مواصلة الكفاح ضد أعداء الله والوطن والعقيدة.
صحيح أنها منهكة وتاعبه جراء الحصار الظالم عليها والهجوم المتواصل على أسوارها
لكنها لن تموت ولن تستسلم.
حتى لو أكل أهلها من تراب الأرض
العبدية أسطورة الصمود والثبات وقلعة شامخة تحطم الأعداء .
العبدية تحت الحصار لمن يسأل عن حالها ولكنها لازالت صامدة بعون الله وثم بسواعد أبطالها الميامين وأسود ميادينها الضارية حتى يأتيها الفرج بإذن الله .