اتخذت مليشيا الإجرام الحوثية من ذكرى مولد أعظم الخلق وأشرفهم .
وسيلة جديدة للمتاجرة وطريقة شيطانية لابتزاز وسرقة عامة الشعب جهرا ونهب أموالهم تحت ذريعة يوم المولد بالقوة دون مراعاة لظروف الناس وأحوالهم لتجني من هذه الذكرى العظيمة أموالا طائلة.
ومن لم يدفع من عامة الناس او يخضع لقراراتهم مصيره معروف السجن وتهمته جاهزة عميل مع العطوان .
اليوم المدن والمحافظات الخاضعة لحكم المليشيات تكتسي باللون الأخضر وتزين وتعج بالاحتفالات والشعارات الزائفة بحب النبي صلى الله عليه وسلم البريء من أفكارهم الشيطانية وبدعتهم الشيعية .
بينما المواطن اليمني يعيش في أحلك ظروفه تحت خط الفقر ويعاني من أزمات وظروف صعبة وتدهور معيشي مميت .
اليس المواطن أحق بهذه الأموال الطائلة التي تهدروها عبثا بالاحتفالات الخرافية والشعارات الرنانة وتزين الشوارع والمدن بالألوان الخضراء التي لا تغني ولا تسمن من جوع .
حب الرسول الاعظم يا هذا ليس بقطعة قماش خضراء او بعلبة رنج او بتزين الشوارع والأماكن العامة والاحتفالات بالألوان والشعارات .
حب الرسول صلى الله عليه وسلم إتباع سنتة والاقتداء بأصحابه واتباعه واحترام مقام زوجاته .
وما نشاهده اليوم من طعن وتحريف لسنة رسول الله وسب لأصحابه ووصفهم بأقبح الألقاب وشتم واتهام أم المؤمنين عائشة زوجة رسول الله من قبل من يدعون زورا وبهتانا أنهم أحباب رسول الله .
يتنافى تماما مع المزاعم الزائفة بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكشف زيف ادعائهم الكاذب بحبه والاقتداء بأصحابه وأزواجه ..