٠رحم الله الشيخ عبد القادر الشيباني ورفع درجته في عليين عرفته عالي الهمة في الدعوة والعمل الخيري حسن الاخلاق مع الناس وربطتني به مودة واخوة صادقه عمقها ولده احمد طالبي النجيب في الجامعة ٠ابتلي رحمه الله بالسرطان فصبر واحتسب ٠وابتلي بسرطان المناطقيين الجنوبيين الذين لم يتوقع لا هو ولا أحد من أسرته ومحبيه ان يخطفوه ويغيبوه في سجونهم -وهو مسافر للعلاج- او في سجون أسيادهم قرابة السنة وهو يصارع الموت
٠فقدم لنا الشيخ رحمه الله بما حصل له موعظة بليغة قبل وبعد موته ملخصها: ٠ان الانتقالي أدوات تعذيب واهانة للناس خاصة لمن كان من المحافظات الشمالية وخاصة تعز وهذا مشاهد في فيديوهات مرعبة وقصص معاناة مؤسفة مؤلمة
٠ان حرمة العلم والسن والجانب الإنساني لا قيمة له عند الانتقالي خاصة ان تعلق الامر بشمالي!! وهذا ليس افتراء بل استقراء ٠ان دماء الابرياء والعلماء والدعاة في عدن وفي المحافظات الجنوبية المسفوكة بمخالب التوحش المناطقي الانتقالي عقوبته معجله في الدنيا من الله تعالى فالبغي أسرع المعاصي عقابا كما صح في السنة ٠وكم صرع البغي أهله واسألوا التاريخ القديم بل والآن فبعد أيام من موت الشيخ عبد القادر الشيباني رحمه الله واسابيع من مقتل السنباني رحمه الله ارتد بغي وظلم الانتقالي على نفسه فتقاتلوا وسفكوا دماء بعضهم واخافوا واهانوا بعضهم كما فعلوا بالناس بل وقتلوا ابرياء لا ناقة لهم ولا جمل في صراعات المتعصبين المناطقيين وسيستمر البغي يصرعهم حتى يتوبوا ويتقوا الله تعالى في دماء الناس خاصة من ليس من مناطقهم!!!
نقلا عن صفحة الكاتب على الفيسبوك