مليشيات الانتقالي الإماراتية القروية بعدن تمارس أبشع الطرق التعسفية والعنصرية والانتقامية بحق عمال أبناء المناطق الشمالية .
وبالخصوص أبناء تعز القاطنين فيها والمتخذين من عدن مصدرا لرزقهم ومعيشة لقوت أطفالهم وبالأخص داخل مناطق وحواري كريتر.
وازدادت هذا الانتهاكات الظالمة بحق أبناء المناطق الشمالية حدتها وضراوتها
بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة كريتر بين القياديين البارزين المدعو أمام النوبي والمدعو اوسان الحنشلي التابعين كلهم لرئيس مجلس القرية عيدروس الزبيدي الضالعي .
وتعد هذه الممارسات المناطقية امتداد لسلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم الوحشية بحق أبناء تعز والمناطق الشمالية الأخرى وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان .
حقيقتا لم تكن هذه الممارسات العنصرية والمناطقية ضد أبناء المناطق الشمالية .
فحسب بل طالت حتى أبناء الجنوب أنفسهم وعلى مستوى القرى والمحافظات فمثلا الضالع لها النصيب الأكبر وبعدها تأتي بالمرتبة الثانية يافع وردفان أما بقية المحافظات الجنوبية والمناطق فلها الشعارات الرنانة والوعود الزائفة بعودة دولة الجنوب المزعومة .
أقولها بوضوح ان لا أمان لأبناء المناطق الشمالية في ظل سيطرة عيال قرية الدوم على عدن
وان لا أمن ولا أمان لعدن وأهلها إلا في ظل وجود دولة النظام والقانون ..