في صباح أمس بلغت المعارك ذروة عنفها وضراوتها في مضيق الجبال بمنطقة علفاء والحرة في بلاد مراد، ورغم الهجوم العنيف الذي شنته المليشيات الحوثية لكن أبطالنا كانوا أكثر عنفا وأشد قوة وثباتا .
في معركة اليوم سطر شباب قبيلة مراد ومن معهم من أبطال جيشنا الوطني ملحمة وطنية سكبوا فيها دماء زكية وجادوا فيها بأرواح طاهرة وكتبوا فيها تاريخا من المجد والفداء .
وبفضل من الله وبفضل ذلك الاستبسال وتلك الشجاعة دُمِرت أفواج حوثية كثيرة في المعارك الطاحنة التي اشتعل وطيسها أمس، ووحدهم الحوثيون يدركون حجم خسارتهم في معركة اليوم .
في الجانب الآخر من تلك البلاد، هناك في جبهة ملعاء حريب هدوء نسبي في نهار اليوم، إذ أن الهجوم الحوثي تلاشى زخمه بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها المليشيات في سفوح ملعاء وما حولها من جبال .