يملك الإصلاح قنوات إعلامية لكنه لا يجيد إدارتها تماشيا مع ظروف المرحلة ومتطلبات الواقع الجديد
تكلمت بالأمس عن كوادر يملكها الإصلاح وهي على درجة عالية من التخصص والمهنية في مجالها قد تفيد الحزب والوطن بشكل عام
الأستاذ الدكتور عبدالله عبدالمؤمن التميمي متخصص في الإعلام وله مؤلفات تدرس في بعض الجامعات ويتفوق على كثير من مدراء مؤسسات وقنوات إعلامية لدى الإصلاح
من يعرف الدكتور ومستواه العلمي والثقافي والإداري يدرك جيدا تفوقه وأسلوب إدارته ومرونته مع الجميع
ليس معيبا أن يتقبل الإصلاح النقد والأفكار سواء من أعضائه أو غيرهم وبلورتها بما يعزز الجمهورية والدفاع عنها والثوابت الوطنية والقواسم المشتركة مع بقية القوى الوطنية في مقاومة المشروع الطائفي العنصري الحوثي البغيض
الإعلام اليوم صار متفوقا على كل الدوائر التنظيمية والفكرية والسياسية والاقتصادية وبدونه لن يستطيع الوصول للجميع ومخاطبة الكل إلا عبر بوابة الإعلام
لكني لا أدرك هذا التجاهل للدور الذي يلعبه الإعلام بشكل عام هل هو تجاهل مقصود أو أنه غير مقصود وينبغي التنبيه عليه من أجل تلافي الخلل القائم وإصلاحه
الاهتمام بالإعلام يقتضي من الإصلاح اختيار عناصر لإدارته ذات كفاءة عالية تنهض بمستوى الإعلام المتردي
أعلم يقينا أن إدارة القنوات الإعلامية بحاجة إلى كوادر متميزة ذات أفق عالي للنهوض بالقنوات لتؤدي رسالتها الإعلامية كما يجب
أتمنى أخذ الأفكار والأراء بمنطق العقل والمنطق للاستفادة بعيدا عن التعصب لهذا الشخص أو ذاك فالغرض من هذا التقييم هو النجاح فقط ولا غيره وليس النقد لأجل النقد .