عملاق منذ ولادته وزاد تعملقاً في مراحل مسيرته في وقت تقزم الأخرين، الإصلاح ولد كما يشاء هو وصنع على أيدي خيرة أبناء الوطن يمني الصنع والانتماء هو ظاهرة حياة متجدد حيوي الروح والحضور في السلم هو سلم بناء ورفعة للوطن وفي الخطب فدائي في الميدان من الطراز الأول هو الإصلاح جبل اشم راسخاً في أعماق قلوب اليمنين الأحرار ويتلألأ ضوئه في جبين هذا الوطن دمه معطاء ويعف عند المغنم.
الإصلاح صمام أمان عصي على الانكسار برغم الكائدين والمتآمرين عليه في اليل والنهار، الإصلاح غصة وشوكة في حلق كل من يحملون المشاريع الصغيرة والحقيرة لهذا الوطن ويدفع في سبيل ذلك ضريبة باهظة بدون أدنى ندم، الإصلاح خلال مسيرته المباركة لواحد وثلاثين عام يتقدم الصفوف ويلبي بدون تردد نداء الوطن يتقدم للأمام من أجل اليمن يخطو خطوة للخلف من أجل اليمن إذا لزم الأمر،
الإصلاح ليس مقرات ولا أعضاء متواجدين بكل مكان، الإصلاح روح أمة ونبض وطن.
عندما تعددت المشاريع ظل الإصلاح متمسك بمشروع الوطن الأكبر وهو التخلص من المشروع الإمامي الكهنوتي اولاً ومصراً على التمسك بعهده ان يظل رأس الحربة من أجل اجتثاث هذا السرطان من جسم وروح اليمن.
الإصلاح كبير والحديث عنه طويل الرقم الصعب في المعادلة السياسية من المستحيل ان يقزم ونعترف انه ليس حزب ملائكي وأعضائه ليسوا طيور الجنة كما هو دين الأخرين ومبرأ من الأخطاء، بالمختصر له ما له وعليه ما عليه ويملك كل الشجاعة الإيمانية والوطنية ان يعترف بالأخطاء ويصححها بدون أي مكابرة ويتقبل النقد الهادف والبناء برحابة صدر، بالمقابل الإصلاح لا ينتظر شهادة حسن سيرة وسلوك من أي طرف كان لإنه لا يوجد صراف مؤهل ان يمنح هذه الشهادة غيره.
أيها الإصلاحيون احتفلوا بتأسيس الحزب بكل فخر وأرفعوا رؤوسكم عالية لأنكم ديمومة هذه الأرض وروحها وهوائها ومائها وأمضوا بخطى ثابتة ومدوا أيديكم بقوة لكل وطني حر شريف من غيركم وهم كثر للدفاع عن الوطن من مشروع الظلام.
وكل عام وأنتم والوطن بألف خير .