يصادف 13 من سبتمبر الذكرى الحادي والثلاثون لتأسيس حزب الوطن العظيم (حزب التجمع اليمني للإصلاح) سلاما لك أيها الحزب المناضل الجسور في ميادين العزة ومحراب الكرامة والصمود سلاما لأفرادك الميامين واتباعك الموحدين المدافعين عن كرامتنا وعقيدتنا وهويتنا اليمنية وعن سيادتنا المسلوبة هل تعلم أيها الإصلاح ما يميزك عن غيرك أنت العملاق.
الذي لم تعصف بك يوما أمواج الخيانة ولم تخذف بك رياح العمالة ولا دراهم الارتزاق .
انت الوحيد الذي بقيت ثابتا على مبادئك وأهدافك الوطنية والنضالية رغم كل الحروب النفسية والتهم الكيدية والابواق المستأجرة للنيل من مكانتك العظيمة انت الذي لم تفرط يوما من الأيام بأهداف قواعدك التأسيسية المناطة والمبنية على أسس الثوابت الوطنية والتنموية رغم التجريف والإقصاء الممنهج والحرب الشعواء ضد هويتك.
بل ظليت عملاقا ثابتا متمسكا بنهج الثورة والوحدة والجمهورية
ستظل يا إصلاح عملاق زمانك عملاق في زمن العبيد والأقزام مناضلا جسورا في زمن الخيانة والخذلان ..
ستظل عملاق الماضي وأمل الحاضر والمستقبل وشمسا تشرق دون غروب
وشعلة لا تنطفي ولاءك الأول لله والوطن والجمهورية والوحدة
وذكرى يوم ميلادك المجيد يوما خالدا يحتفي به كل اليمنيين
لم تكن يوما من الأيام محصورا على أشخاص بعينها ولا ملكا لأشخاص وجماعات
بل كنت الحزب الجامع والحاضن لكل الأطياف الوطنية والتيارات المناضلة والأم الحنون لهذا الوطن والشمس الساطع بالحرية لكل اليمنيين
فيك تجددت روح الثورة وتجسدت معاني الكرامة
والعزة والإباء كنت نعم المدرسة ونعم المربي الفاضل للأبطال وللمدافعين الأحرار عن حياض الوطن والجمهورية ووحدتها
وسلامة أراضيها
فقد ضحيت يا إصلاح بخيرة رجالك وشبابك وكوادرك وقيادتك السياسية لا لأجل منصبا او جاه بل
دفاعا عن الجمهورية والثورة والوحدة والحرية والعدالة
ومازالت تضحي بالغالي والنفيس من أجل ذلك
فجبال اليمن وسهولها وصحاريها شاهدة على تضحياتك ونضالك الأسطوري في وجه الطغاة فسلاما عليك يوم ولدت ويوم تحمل على اكتافك بشائر النصر لكل اليمنيين..