قصف قاعدة العند لم يكن من فراغ بل مخطط له بعناية ورسالة قوية في الذكرى الثانية لقصف الطيران الإماراتي للجيش الوطني في العلمين في لحظة كانت الشرعية علي وشك دخول عدن ونعال الإمارات كانوا على قاب قوسين من الاستسلام بل الهروب من البحر قصف قاعدة العند تبين بوضوح لا لبس فيه حتى لمن في عينه رماد ان الإمارات والحوثي يعملان معا ضد الجيش الوطني من غرفة عملية مشتركة بين الجانبين حتى ولو لم تكن الإمارات وانما الحوثي من قصف وهذا هو الارجح لكن تظل الإمارات هي السبب لان القصف من تعز هذه تعز التي تعارض الإمارات تحريرها وتشجع ان يظل الحوثي يتحكم بأجزاء واسعة منها ومن هذه المناطق يطلق صواريخه ومسيراته على جيشنا الوطني لو ان الإمارات لم تقف بكل قوته المادية والعسكرية ضد تحرير ما تبقى من المناطق الشرعية لما كان حصل هذا القصف والموت لإخواننا شهداء وما زالت تشغل مرتزقتها واذنابها في تعز للتمرد على مؤسسات الشرعية وخاصة الجيش الوطني وهو اخر خطوطنا الامامية للدفاع عن تعز مع تحفظنا في الكثير عن تصرفات بعض قادة الجيش والأمن الغير وطنية ولا عسكرية لكننا اليوم في ذكرى مذبحة نقطة العلمين قبل عامين مع الدماء التي مازلت تنزف حتى الان من أبطال جيشنا الوطني في قاعدة العند تتجسد امامنا كبر المؤامرة وتتضح ان الإمارات والحوثي وجهان لعملة واحدة وهما العدوين الحقيقين لهذا الوطن المكلوم الذي صار عنوان عزاء مستمر كل يوم بدون انقطاع ومن على شاكلتهم في تعز ما هم إلا بيادات للإمارات يدوسون بهم على كبرياء وعنفوان وطننا الحبيب وان السعودية هي الوكر الخبيث لهذه المؤامرة الكبرى وان مذبحة العلمين كانت بدون ادنى شك صنعت على عينها وكل ما هو حاصل حاليا من اضعاف الشرعية وانهيار العملة والفوضى صنع يديها بامتياز
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل هؤلاء المتآمرين والرحمة والمغفرة الواسعة لشهداء قاعدة العند وشهداء العلمين وكل شهداء الوطن في كل جبهات العزة والشرف والنصر القريب ليمننا الحبيب والله غالب على امرة.