حضرموت تحكم بسلوك وثقافة الدولة العميقة ...
فساد ومحسوبيات وترضيات ..
هذا وعي الطارئون على السلطة والحكم .
وجدوا غطاء سياسي يتماهى مع فسادهم .
واستغلالهم لقرار السلطة وتوظيفه خارج سياقاته الوطنية .
لقد فشل الحاضن السياسي الجنوبي المجلس الانتقالي الجنوبي في ايقاف هذا النهج التدميري بسبب ارتهانه للقرار الاماراتي الذي استطاع ان يعيد وهج السلوك القديم للنظام السابق في مفاصل الدولة وقرارها لعزل المحافظات وتمكين ميلشياته من السيطرة العسكرية وربط القرار العسكري والمدني في غرفة واحدة .
الامر الذي جعل القرار وحادي موجه لخدمة شبكة الفساد المترابطة مصالحها مع راس هرم السلطة .
وهكذا تدار حضرموت بعقلية بوليسية فاسدة لا تؤمن ألا بمن يصفق لها على الباطل .
لن يتغير الحال الا بثورة جذرية أو تحول سياسي مركزي يزيل الغطاء السياسي المركزي عن هذه التركيبة الفاشلة .
القادمة من بيئة جائعة ومستوى متردي في الادارة والسياسة والوعي الوطني والتوافقي .