حالة التندرا لتي على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الحياة بشكل عام على ما حدث في شرعب الرونة في عيد الغدير (يوم الولاية) كما يسميها الشيعة الإثنى عشرية شيء مؤسف ومخجل بشكل عام حيث جعل الأمر مثار سخرية واستهزاء.
عمل الحوثي ويعمل على إذلال الشعب اليمني عامة دون تفرقة وكنا نحذر منذ أول لحظة لخروج تلك المليشيات الإجرامية من صعدة وخطورتها وما تسعى إليه من فرض مذهب الشيعة في اليمن
ما ظهر في احتفالات شرعبي الرونة والسلام وتجميع مشائخ الدفع المسبق للقيام بتلك المهمة القذرة في تعزيز مذهب الشيعة واحتفالهم بيوم الولاية وتفصيل أمور الدين انسجاما مع ما تروج له تلك المليشيات لهو في غاية الخطورة.
هؤلاء المشائخ كنا نريد لهم كرامة تليق بهم كما هي لأبناء تعز البسطاء منذ بداية المقاومة في المدينة لكنهم رفضوا مقاومة مشروع الحوثي وانضموا إليه لإذلالهم وإظهارهم بهذه الصورة وهم منكسرين لاحول لهم ولا قوة يقادون كالنعاج دون أي اعتراض.
ما حدث لمشائخ شرعب يحدث لمن غادر مناطق المقاومة وانضم مع الحوثي كسلطان السامعي وجابر عبدالله غالب وغيرهم من المشائخ سواء في تعز أو غيرها لكن الصورة هذه المرة جاءت فقط من شرعب الرونة لتتضح الصورة أكثر في التعامل مع شريحة المشائخ وبقايا تركة الماضي ومدى الإهانات لهم وإلى أي مدى وصلت.
هؤلاء المشائخ هم لعبة الشطرنج على مدى سبعين عاما مضى لكل من وصل إلى الحكم يبدأ يتلاعب بهم كما يشاء وكأنهم قطع شطرنج فقط وهم يديرون وجوههم مع القوي ويستعين بهم لتنفيذ مخططاته لا أكثر ولا أقل.
ولذا فهؤلاء لا يرجى منهم خير فهم لا يفرقون بين مصالح ومكتسبات لهم وبين ضرر للمجتمع ولو على المدى البعيد من إدخال التشيع إلى مناطقهم.
لذا فاليوم يتوجب على جميع الأسر في مناطق سيطرة مليشيات الكهنوت الإجرامية تعليم أبنائهم أصول الإسلام فنحن أمام واقع لطمس معالم الهوية والدين والتاريخ من قبل كهنوت العصر .