باستطاعتنا ان نعمل بحرية ونفكر التفكير الاستقرائي للمعضلات والتفكير النقدي للحقيقة والخيال .
ونسأل هل باستطاعتنا ان نحقق مصلحة بلدننا ومصالحنا الشخصية من خلال العمل الجاد والمثمر .
إن فرصة الانطلاق نحو طموحات الحرية لن يأتي الا بوجد نهضة وطنية قائمة على أسس من العدالة والمساواة والتي حققها الإسلام بالعدل في الحكم، وبالقول الصادق والعمل الجاد .
وهذا لا يأتي الا بدولة تكفل للجميع العيش دون تميز طبقي او استحقاق ارستقراطي او امتهان طبقي او سلالي .
ان وجودي الذاتي هو حبي لعملي واخلاصي وتضحياتي التي أعيشها والتي جعلت مني ذلك الشخص المتطلع دوما الى الازدهار بامتلاك قوة التغلب فلا أنهزم؛
وعندما أشعر بخمول او تعثر أسال انفسي
اذا لماذا انا هنا ؟
وحتى نحصل على فرصة الحل والإجابة تكون الأسباب قد اوصلتنا الى دوافع البحث عن حقيقة الأشياء المهمة لحياة الإنسان وبلوغ مراده القلبي والروحي والنفعي كي نجعل ظروف المستقبل مهيئة للنجاح مهما تعددت صور الإحباط وقيود الطغاة .
فحرية اختيار العمل والعبادة والأمر والنهي
منهج كوني لمن يسلك طريق الجنة او طريق النار
والطغيان .
نتفكر بخطاب الله لنا
"فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى، واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) فسلامة الهدف يؤمن طريقك من السقوط ويوصلك الى تحقيق أهداف الحياة المرجوة دون ان يستعبدك أحد او يجبرك أحد على الرضوخ الى الضياع الذي يصنعه الأعداء والمستبدون .