ستنتصر مأرب رغم القصف بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة
وستنتصر رغم الحشود وكثرة الانساق ستنتصر مأرب رغم المتواطئ والخذلان من القريب والبعيد ستنتصر مأرب رغم المكائد والمؤامرات ستنتصر مأرب لأنها تدافع عن وطن ودوله عن شعب وهويه ستنتصر مأرب لأنها تدافع عن أمة وعقيدة عن تاريخ وحضارة أمة ستنتصر مأرب لا نها لم تخون ولم تهادن او تساوم في مصير شعب وأمة ستنتصر مأرب لأنها جعلت من نفسها حائطاً وسداً منيعاً لحماية مقدسات ومعتقدات أمة بكاملها دون ان تنتظر منها جزاءً ولا شكورا او داعما ونصيرا ستنتصر مأرب لأنها جندت نفسها لنصرة الحق والدفاع عن المظلومين والمقهورين.
نعم ايها الساقطون في وحل العمالة ومستنقعات الخيانة ودنس وقذارات الارتهان والعبودية ستنتصر مأرب وستعضون أصابع الندم جزاءً ما اقترفتموه في حقها.
فمأرب اليوم وهي تقصف بالصواريخ الباليستية التي تتساقط على رؤوس سكانها وتحرق أطفالها ونساؤها لن تركع ولن ترفع الراية كما تظن مليشيات الحوثي الانقلابية واخواتها.
مأرب هي من سترفع راية النصر لا راية الاستلام مأرب هي ستركع هذه المليشيات الانقلابية وداعميها وستجعلهم يرفعون راية الاستسلام والجنوح عن ضعف وهزيمة للسلام
فيا من تنتظرون سقوط مأرب وتقومون بالمسرحيات والتمثيلات بقصد خداع الجيش الوطني ورجال قبائل مأرب وتظنون ان مأرب وجيشها ورجالها الأبطال ومن وراؤهم كل الأحرار والشرفاء والوطنين ستنطلي عليهم كل الاعيبكم ومؤامراتكم نقول لكم لقد خبتم وخابت كل مشاريعكم الخبيثة بإسقاط مأرب بيد مليشيات الانقلاب والدمار والخراب فقد دفنت كل مشاريعكم تحت أقدام رجال جيشنا الوطني ورجال قبائل مأرب الأبطال فمأرب كانت ومازالت وستظل هي الكابوس التي يؤرق نوم مليشيات الحوثي الانقلابية وصخرة الجمهورية الصماء التي ستتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس ضد الوطن ونظامه الجمهوري ومكتسباته.
فتحية حب واجلال وتقدير لكل أبناء الجيش الوطني ورجال قبائل مأرب خاصة وكافة المحافظات المحررة عامة الواقفون بكل شموخ في وجه أعداء الوطن.
فمأرب التاريخ والبطولة درع الجمهورية وحصن الوطن الكبير قد مرغت انوف المليشيات الحوثية واخواتها وكسرت زحوفاتهم وابادت انساقهم وملئت الشعاب بجثثهم والسجون باسراهم واحرقت معداتهم وافشلت مؤامراتهم وكشفت خلاياهم واذلت سادتهم واربكت حسابهم ونكست رؤوس اسيادهم وهزمت جموعهم هذا ماجنته المليشيات من محاولاتها إسقاط مأرب وما ستجنيه ان هي استمرت في محاولاتها وقصف المدنيين الأمنين الأبرياء سيكون أشد وانكى وسترى ردا قويا لم يكن في حسبانها ومن رجال اشداء يحبون لقاء الله كما تحب هذه المليشيات لقاء أسيادها !