يقول حينما نقول أين الشعوب العربية والإسلامية فنحن نريد بذلك ان تتحرك الشعوب نصرةً لأنفسها، ثم لنمضي سوياً معها نحن في غزة وإدلب والشمال المحرر واليمن وليبيا وأفغانستان نحو عز الأمة ومجدها..
نحن معنا الله وهو كافينا.. وواجهنا العدو الصهيوني لوحدنا بقوة وثبات وعزة لعقودٍ مضت، وما زلنا بفضل الله شوكة في حلقه وغصة في قلبه..
لكننا والله نحزن على حال شعوبنا ان تبقى مقيدة بأغلال الطواغيت، تنظر إلينا حائرة متحسرة فخراً بجهادنا، وأسفاً على قعودها..
الشعوب يجب أن تنتفض وتتحرك، وتلتقط الفرصة لأخذ زمام المبادرة والنزول للشوارع وانتزاع سيادتها وقرارها المختطف، فالركون هو شأن العاجزين الضعفاء، واربأ بشباب أمتي أن يكونوا كذلك..
الأمة تنتظر شبابها ورجالها
وغزة لن تنصر الأمة لوحدها.
نريد من الشعوب أن تنصر نفسها، وبوابة ذلك حالياً هو الخروج بمظاهرات حاشدة دعماً ونصرة لغزة.. يجب كسر حاجز القعود والركون والعجز.. هذا لا يليق بشباب امتنا.
اما التذرع بالقمع والاعتقال فهي حجج ضعيفة ولا تقنع حتى من يسوقها تبريراً لقعوده؛ وهو يرى أهل غزة يقصفون بالصواريخ والقنابل المدمرة، ثم يخرج من بقي منهم حياً من تحت الأنقاض رافعاً شارة النصر، وهاتفاً بأعلى صوته، نحن مع المقاومة وفداء للمقاومة.
وَمَنْ يتهيب صُعُودَ الجِبَـالِ
يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر