كاسيات عاريات : ومن علامات الساعة الصغرى ظهور النساء الكاسيات العاريات: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) . وقد أصبح العري هذه الأيام هو المتعارف عليه وهو الموضة وسمة حضارية يفتخر بها, وقلّما تجد بين النساء من تستر جسدها وإذا فعلت ذلك نُظر لها بعين الازدراء وإذا نظرنا ما يحدث في أعراسنا وحفلاتنا النسائية نعلم علم اليقين أن القيامة فعلاً قامت . يكثر القتل : قال صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج، قالوا: وما الهرج؟ يا رسول الله، قال: القتل، القتل) . وقد أصبحنا في زمن فشا فيه القتل وسالت فيه الدماء ويقتل القاتل ولا يدري على ماذا قتل ولا يدري المقتول على ماذا قتل، وأصبحت الدماء أرخص من الماء، فقد يقتلك شخص على مائة ريال, أو غصن قات, أو لمجرد مخالفته في الرأي، فقد يقتلك أعز أصدقائك وهو يمازحك بالسلاح أو قد تقتلك رصاصة طائشة لا تدري من أين أتت . فساد الخلق : - ومن أشراط الساعة فساد الخلق: للحديث: (إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: إذا كان المغنم دولاً والأمانة مغنماً والزكاة مغرماً، وأطاع الرجل زوجته، وعقّ أمه، وبرّ صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشرب الخمر، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمراء أو خسفاً و مسخاً، إذا الناس أظهروا العلم وضيعوا العمل، وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله عند ذلك، فأصمهم وأعمى أبصارهم ).
أحلام القبيلي
اقتربت الساعة 1453