قبل الإطاحة بالميسري وتشكيل الحكومة.. التزم التحالف بتطبيق الشق العسكري من الاتفاق وعودة الحكومة الى عدن لممارسة اعمالها من عدن مع عودة مؤسسات الدولة الامنية والعسكرية الى العاصمة المؤقتة .
نفذ الرئيس شرط الإطاحة بأحمد الميسري من التشكيلة الحكومية
لكن لم ينفذ التحالف ما وعد به الرئيس هادي ولم يحصل من ذلك شيء .
واليوم الحكومة منفية في فنادق الخليج ..
وعدن لا تزال تحت سيطرة الانتقالي الى هذه اللحظة .
وهذا يعني ان التحالف كذب على الرئيس هادي وفي حال كهذا هل يملك الرئيس هادي القدرة على تعيين الميسري بمنصب رئيس الحكومة خلفا لمعين عبدالملك ؟ !
وان فعل فسيخلط الاوراق ويعيد ما خطط له التحالف الى نقطة الصفر .
السؤال الأهم: هل يملك الرئيس هادي الصلاحية ليصدر مثل هكذا قرار؟ !