*قيل : لاتخاف من الدولة ولكن احذر من كلابها.* فالدولة اليمنية لم يعد لها وجود حقيقي في الوطن..ولم نرئ الا كلاب الدولة هم ومن يتحكمون في ادارة المشهد الوطني اليوم.
انهم ثلة من المليشيات المتمردة على كل مايتصل بالدولة.. في الشمال مليشيات الحوثي التي تحكم بالاوامر الالهية كما يقول سدنتها ومنهم (محمد البخيتي أنموذجاً). وفي الجنوب مليشيات المجلس الانتقالي المنفلت من كل معنى من معاني الدولة بل انه كلما سمع باسم الدولة تحسس سلاحه الذي زودته به دويلة الامارات العبرية غير المتحدة.. الخاربة فكراً وسلوكاً.. وكانه يحاكي عقلية (قوبلز) وزير الاعلام في عهد هتلر الذي قال: حين اسمع كلمة ثقافة اتحسس مسدسي.
هذا التحفز المليشاوي جعل الفصائل المليشاوية تحارب كل جميل في هذا الوطن المنكوب ببعض ابنائه وتتحس اسلحتها حين تسمع كلمة دولة ونظام وقانون.. في عدن تخوض الفصائل المليشاوية معارك طاحنة داخل المدينة المسالمة للاستحواذ على الاراضي كما حصل قبل ايام قلائل في بئر احمد وفي التواهي وقبلها كثير...
حاولت المملكة ان تضع حداً لجهالات مليشيات الانتقالي بتطبيق اتفاق الرياض لكن المليشيات كعادتها رفضت الانصياع للاتفاق وماطل زعمائها ومايزالون حتي يجهزوا على كل جميل في عدن مدينة السلام والوئام التي اصبحت أسيرة بايدي اللئام.
ومازالت عملية تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض رهينة في ايدي قادة الانتقالي الى اليوم والمملكة تدللهم بموقف غامض رغم جهالات إعلامهم حتئ على المملكة نفسها.
قبل ايام اقدمت مليشيات المجلس الانتقالي على منع عبور اكثر من مائتي جندي ومقاوم من أبناء تعز كانوا في طريقهم الى مأرب.. ألا يدل ذلك على تخادم المليشيات شمالاً وجنوباً.؟!
اتفاق الرياض جاء اساساً من اجل توحيد الصف ضد الحوثي ولكن مليشيات الانتقالي ارادوها توحيد الصف ضد مأرب.. وهذا مؤشر خطير يدل على ان المليشيات ملةً واحدةً.!!
فمتى يرعوون.؟!