في ظل هذه الحرب العبثية حين تحولت الى أطماع والتي طال امدها فنشرت الدمار والخراب في الوطن اليمني من اقصاه الى اقصاه ..
فان اي عمل صادق ومخلص ولو بسيط كإنجاز بعض المشاريع التنموية وتثبيت الأمن والاستقرار في بعض المحافظات كما هو حاصل في محافظة شبوة فان ذلك مدعاة للفخر لا للذم.. وللأمل في إصلاح حال البلاد والعباد ... لا للتشاؤم والصراخ المذموم .
والعقل والمنطق ان يدعم كل عمل فيه خير للوطن مهما اختلفنا مع فاعله فالهدف خير الوطن لا مناكفات المحن والاحن .
لكن المصيبة اننا نجد من بعض أبناء الوطن من يرفعون عقيرتهم بالصراخ بقوة والدعوة الى تدمير اي نجاح طالما جاء من مخالفيهم ولو كان ملكاً للشعب ومصلحته .
انهم يرفضون التنمية ويحاربون من يحققها ويطالبون بإغلاق ميناء قنا ويحرضون على اسقاط المحافظ بافتراءات مفضوحة للقاصي والداني بوقاحة قل نظيرها بلا أدنى مسوق يقبله العقل ولكن حسداً من عند أنفسهم .
بل انهم صاروا معاول هدم لكل منجز وايادي عابثة للتدمير والخراب ارضاء للكفيل على حساب وطنهم واهلهم وناسهم.!! فأي عقليات يحملون؟ !
وصدق من قال: هناك من يصنع النجاح... وهناك من يعمل على تدمير ذلك النجاح .
ايها المسطولون اعلموا ان التاريخ لا يرحم.. فحاولوا تبييض صفحاتكم قبل ان يكسوها السواد .
فيا للهول من كل عقل مسطول .!!