في احاطته لمجلس الأمن اعترض لمبعوث الأممي الى اليمن *غريفيت* على قرار الإدارة الأمريكية باعتبار الحوثيين منظمة إرهابية ...
وتلك لعمري انها صفاقة عابرة للقارات ما كان ينبغي ان تصمت عليها الشرعية .
فهذا الوضوح الذي لا لبس فيه لموقف -غريفيت المتحوث* يجب ان يكون سبباً كافياً لطرده من المبعوثية باعتباره منحازاً انحيازاً واضحاً وصريحاً الى الإرهابيين الحوثيين وكل مبرراته التي ساقها هي عذر أقبح من ذنب ..
ويأتي دفاع *غريفيث* ومنظمته اللاإنسانية عن عصابات الحوثي الإرهابية في إطار التخادم بينهما ..
فلولا غريفيت ومنظمته الفاسدة ما صمد الحوثيون حتى اليوم ولولا الحوثيين لما كسبت الأمم المتحدة عشرات المليارات من الدولارات باسم دماء ودموع نساء وأطفال اليمن ..
واما الشرعية فإنها مصنفة بأحد امرين :
اما انها متواطئة معه وتلك أم الكوارث ..
واما انها مختطفة وغير قادرة على انقاذ نفسها ناهيك عن انقاذ شعب ينتظر منها الوقوف بجانبه لإخراجه من محنته التي وضعته الجارة الكوبرا فيها .
وفي كلا الحالتين فلا ينبغي لغريفيث ان يبقى ولو ليوم واحد كمبعوث أممي الى اليمن.. وعليه ان يحمل عصاته ويرحل فقد كشفت سوءته .