اليوم محافظ شبوة *محمد صالح بن عديو* يفتتح *ميناء قنا* بساحل شبوة بعد ان أصرت دويلة الإمارات على رفض تسليم *ميناء بلحاف* الذي تحتله منذ عام 2015م وحولته الى ثكنة عسكرية تضم سجناً سرياً خصصته للشرفاء الرافضين بيع السيادة الوطنية وكرامة المواطن ..
في سجن بلحاف تمارس الإمارات صنوف التعذيب الجسدي والنفسي على المختطفين في ظل صمت مريب من الرئاسة اليمنية وتواطئ لا تخطئه العين من الشقيقة الكوبرا .
خيار جديد أقدم عليه المحافظ *بن عديو* حين سدت الخيارات الأخرى في وجهه ..
أنشأ ميناءاً جديداً.. واليوم يقوم بافتتاحه رسمياً عوض عن ميناء بلحاف المحتل إماراتياً .
كل يوم يثبت هذا الرجل (بن عديو) انه *مهاتير اليمن* وان لا هناك مستحيلاً أمام أرادة الرجال الأوفياء لوطنهم وشعبهم.. الصادقين في قولهم وفعلهم .. الامناء على مقدرات وطنهم وشعبهم.. ذوو الكفاءة والنزاهة والسمو ...
وبن عديو نموذجاً ساطعاً لهذه الصفات التي افتقدناها في جميع المسؤولين الذي ابتلي بهم الوطن الا من رحم ربي.. فأصبح *بن عديو*.. رمز التنمية في زمن الخراب .
اليوم يفتتح رجل التنمية الأول في اليمن *ميناء قنا* ليكون منفذاً بحرياً للمحافظة للتصدير والاستيراد وذلك انجازاً جديداً يضاف لإنجازات المحافظ الرائعة في زمن قياسي مليء بالمعوقات والتحديات.. وواقع أشبه ما يكون بحقل الغام يصعب السير فيه .
لكن العزيمة والإصرار والتوكل على الحي الذي لا يموت تجعل صاحبها على ثقة من تجاوز كل هذه التحديات بل والدوس عليها بأحذية الوطن الشريفة رفضاً لما يجري في الوطن من حرب عبثية وتدمير ممنهج ونهب لثرواته على الملأ في ظل خنوع غير مبرر للقيادة السياسية التي اصبحت اشبه برهين المحبسين .
مرفأ قلم :
* متى تصحون يا قومي... متى تظهر لكم همة.؟ !*
* متى تزأر اسود اليمن في وجه العدو مرة.؟ !*
* متى هذا الوطن يزأر... كأسد الغاب في الظلمة.؟ !*
* متى يصرخ بوجه الظلم ... صرخة أسد في القمة.؟ !*
* متى يجتث هذا الضيم... ذي جاثم على الأمة. ؟ !*
* متى يطرد حنش قاتل... أجاء ينفث لنا سمه.؟ !*
* متى يا قادة الغفلة.. تغيثوا الشعب من ظلمه..؟ !*