يحاول بعض الجنوبيين النكرات استجداء دعم فكرة مظلومية الجنوب من قبل الشمال بغباء لا يحسدون عليه وارتهان واضح للخارج. ولا يجدون من يدعمهم الأصحاب السوابق ويصورون
أبناء الشمال بالظلمة والمحتلين للجنوب وهات يا شتم وسخ لكل أبناء الشمال بلا استثناء ودون أدني مسوق .
وهذا الانحدار القيمي يطمس أخلاق الرجال فيتحولون الى مسوخ تمشي على الأرض .
الواقع يقول ان ابناء الشمال لم يسيئوا الى الجنوبيين يوماً بل اكرموهم وضيفوهم فيما قبل الوحدة حين كان الجنوبيون يتصارعون كالثيران الهائجة ويجد المهزوم منهم قبلته الشمال كملجأ آمن .
اما صراع الأجنحة السياسية في دهاليز السلطة شمالاً وجنوباً فلا يعبر عن شعب الشمال ذو الأخلاق العالية.
ففي العالم كله تتم مثل هذه الصراعات.. ولكنها صراعات فوقية.. راسية لا أفقية .
فحرب عام 94م قادها الجنوبيين ضد بعضهم انتقاماً لـما حدث في 13 يناير 86م وكان قائد الحرب حينها وزير الدفاع عبدربه منصور هادي والى جانبه طابور طويل من القادة العسكريين الجنوبيين منهم *ناذخ وقطن وفيصل رجب*.. غيرهم .
وحرب 2015 م قادها ضد الجنوب قادة ألوية جنوبيين باسم الحوثة ومنهم ابن علي عنتر وبن صالح مصلح واخرين ودعمها اعلامياً بقوة الحراكي الجنوبي*القمع* الذي كان الناطق الرسمي للحراك الجنوبي فأصبح بقدرة قادر وزيراً في حكومة الحوثة ..
ويجيك واحد مطفي السراج يقول لك: الشماليون احتلوا الجنوب مرتين عام 94م وعام 2015م .
يا هذا لما انت *قفل* لا تخوض فيما لا تفهم لو سمحت .
2021/1/3 م