عملية اغتيال الرئيس الحمدي دارت احداثها داخل بيت أحد اصدقائه اللدودين ..
وفي الغرفة المجاورة لغرفة الاغتيال الغادرة اجتمع القتلة على المائدة وتناولوا وجبة الغذاء دون ان ترمش لهم جفون.. في سلوك سادي لم يشهد له التاريخ مثيلاً .
. ويتكرر الاسلوب ذاته في حادثة اغتيال عبد الله الأغبري ولكن بشخوص آخرين اما الاسلوب فهو هو
وبنفس الخطوات في اعادة متطابقة للمشهد التراجيدي السابق .
انها ذات النفسيات السادية التي تحثوا الطعام في افواهها بهدوء غير مكترثة بفعلتها الشنعاء .. !!
فأي نفسيات تلك التي تستسيغ طعم الاكل بشهية وأريحية في حضرة جريمة قتل غادرة وكأن الضحية مجرد خروف ينحر لا بشر تزهق روحه .
اي حيوانات بشرية تلك.؟ !