17 سبتمبر انتصار لمشروع شعب مكن ابناء الفقراء في حضرموت من نيل شهادات الجامعة وفي جميع التخصصات على نفقة الدولة.
يخرس البائسون الارتداديون الذين تحركهم قيم الارتداد الخائبة حين يتطاولون على فدائي الجبهة القومية الاحرار المعبرون عن المشروع القومي العربي لرفض مشاريع العوائل الذي احتكر الارض والتعليم واقتصره على المقربون له.
عن اي نكبه تتحدثون شهدتها حضرموت ...
النكبة الحقيقية هي تسليم الارض والوطن للمستعمر ومد الايادي لأمواله من موازنة المرتبات ودفع رواتب الجيش هذه هي النكبة والتخلي والتسليم ...
أما ثورة 14 أكتوبر مع الاستقلال الناجز في 30 نوفمبر 1967م هي شعاع منير للعلم والمساواة الاجتماعية.
أسالوا انفسكم كم عدد الشباب الذين درسوا الطب والهندسة وفي جميع التخصصات من ابناء الشغيلة وغيرهم على نفقة الدولة منذ عام 1970م الى 1989م ...
لقد ساعد قيم الثورة والدولة في اسقاط التمايز الطبقي واعطت للجميع الحق في الحصول على قطع الاراضي بدلا من احتكار الاسرة الحاكمة.
لم نر غير سياسة فرق تسد وضرب الرموز الوطنية المقاومة امثال القائد صالح بن عبدات لأنه يحمل خلاصة لمشروع وطني بغض النظر عن هويته المحلية الصغيرة.
ولكنه يرفض التدخل الاجنبي الاستعماري في شان محلي.
لا مكان للأصوات النشاز التي تريد تسويق ذاتها في خضم الوضع العسكري والسياسي الذي تعيشه اليمن يحثا عن أطراف تحتضنهم؟؟
من خلال بث سموم معادية للتأريخ الوطني للدولة الجنوبية التي وحدت ٢٣ سلطنة وامارة ومشيخة.
واليوم نرى محاولة لانبعاث مشاريع التجزئة من تحت الركام المنهار بحثا عن مجد ينعدم للشروط الموضوعية والذاتية لإعادة احيائه من جديد.
وكفى