تعجز الكلمات ونفقد العبارات في حضرة الحديث عنك وعن مواقفك وبطولاتك التي لا تتسع لها مجلدات ولا يوفيها الكلام.
أكثر من 8 أعوام وانت تصول وتجول في ميادين الشرف والبطولة تقارع أعداء الدين والوطن تعرفك كل الثغور وكل الجنود لا يعرفك الغافلين عن الميادين ورواد الاعلام لان بطولاتك لم تكن استعراض او للظهور بل كانت بطولات يعرفها العدو قبل الصديق في الميدان خضت بقيادتك وحنكتك وصبرك اشد الملاحم واشرسها كنت دائما من صناع ومهندسي الانتصارات.
عندما تنكسر الجموع ويتسلل اليأس قلوب الكثيرين تتصدر الصفوف تعيد ترتيبها وتشحذ الهمم لتعيد الكره وتصنع منها انتصار يشفي صدورنا.
شهادة لله إنك كنت الأكثر صبراً وشجاعة والاقرب الى الجنود والافراد نراك في الميدان أباً لكل الجنود الابطال لا تفرق بين هذا وذاك.
لا يكفينا المقام للكلام عنك خسارتنا فيك كبيرة لكن عزائنا انك ترجلت عن جوادك بعد ان صنعت انتصارات عظيمة واطمئن قلبك واوفيت بعهدك ووعدك عزائنا انك سترتاح بعد سنوات المشقة والتعب في ميادين العزة والبطولة وقد صنعت فيها قادة واسود سوف يسيرون على نهجك ويكملون مسير النضال حتى نفرح بالانتصار على مليشيات البغي والظلام، وتتطهر اليمن من رجسهم وفسادهم واجرامهم.
الى جنان الخلد قائدنا العظيم
الشهيد القائد/ حمد بن صالح بن عكشه ابن جلال