في ساحل حضرموت وخاصة المكلا نهب منظم لأراضي الدولة والمؤسسات العامة .. وللأسف بتواطؤ من جهات رسمية وقضائية ويؤلمك اصطفاف رئيس هيئة عقارات وراضي الدولة الفاسد الكبير انيس باحارثه ...
يقوم بعقد اتفاق شراكة مع تاجر حضرمي في ارض متنازع عليها وهي حقا موثقة وارض دولة ...
مضحك جدا ان تتجاهل جامعة حضرموت الارض التي صرفت لها وتوكل محامي شغال عند التاجر المتنازع معها على الارض ؟؟
وبالمقابل يوقع الشيخ انيس باحارثه كطرف في اتفاقية التخطيط والتطوير لهيئة العقار الرسمية مع التاجر المتفق مع طرف قبلي على ارض تتحدد دعوتهم باثبات واقعة ؟؟؟
دور السلطة المحلية بعد تلقيها خطاب من رئيس الهيئة المقاول انيس باحارثه سرطان العقار ؟؟
احالت القضية الى القضاء نموذج القضاء مقلق جدا بعد تجربة ارضية المعهد الصحي بفوه ؟؟
الحقيقة لاتوجد مؤسسات محترمة تدافع عن حقوق الدولة والمؤسسات بصرامة و مسئولية اخلاقية ...
انطلاقا من حرص وامانة بما فيها الجهات القضائية والمؤسسات والسلطة المحلية وبسبب الفساد والمنافع الخاصة ....؟؟
مسئولون يحتاجون الى جهاز أمن دولة قمعي يرفس بمثل هذه النوعيات في غرف مظلمة شهور مع محاكمات ...
حتى تقوم هيلة واحترام للدولة .
غير هذا ساتباع الاحواش والمباني عيني عينك .
وبدلا من وجود سلطة تحترم نفسها تستخدم هذه القوات في الدفاع عن الحق العام والخاص وتعطي كل ذي حقا حقه بالعدل والحق .
العبث بداء حين قرر المجلس العمالي بيع الارض ...
لا يوجد مبرر للبيع والمتاجرة تذهب لمصلحة عامة او توظف للخدمات .
لان الاراضي في المكلا لم تعد تفيد الناس والمجتمع بل صارت سلعة بيد التجار والسماسرة فزاد طمع طرف مدعي وهكذا دخلت اطراف اخرى سالت لعابها لان اسعار الاراضي جنوني في المكلا .
يفترض ان تكون هناك دولة تحافظ على مثل هذه المكتسبات دعما لمشاريع الطاقة او بناء مجمعات سكنية للناس باسعار معقولة.
غير انها
ذهبت توظف الفيالق العسكرية لضرب الحركة المدنية السلمية ؟؟
انه زمن السقوط والبيع والشراء ...