نودع اليوم شخصيةعملاقة في التضحية والفداء والبذل والعطاء والجهاد والنضال شخصية اجتماعية كشيخ قبلي ومصلح اجتماعي ورجل سياسي عضوفي مجلس النواوب مدافع ومنافح عن قضايا الشعب ......إنه الشيخ ربيش علي وهبان العلي الذي عرفته شهماشجاعامتواضعا......هذه المكانةالتي كان يتمتع بهالم تمنعه أن يكون في مقدمةالجيش والمقاومة وفي خطوط التماس وجهالوجه مع العدو باحثاعن الشهادةومدافعاعن الحرية والكرامةضد الانقلاب الحوثي العنصري السلالي الفارسي لقدترك فنادق الرياض والقاهرة والغربة
وعادالى مارب مقاوماومجاهدا ومقاتلا في الصفوف الأولى محققا قول الله تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.....).. وباستشهاده يوجه رسالة قوية الى الشرعية والى قيادة الاحزاب واعضاء مجلس النواب وغيرهم ممن يعيشون في الفنادق في الخارج
إن واجبكم أن تكونوا هنا مع شعبكم في جبهات القتال وفي ساحة التضحية والفداء حتى تعرفوا معاناة الشعب ومعاناة الجيش والمقاومة.....إنها رسالة معمدة بالدم (لمن كان له قلب أوالقى السمع وهو شهيد......)فقد نال الشهادةالتي طالماتمناها(ولاتحسبن الذين قتلوافي سبيل الله أمواتابل احياءعند ربهم يرزقون....)......رحم الله الشهيد ربيش رحمة الأبرار وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وعصم قلوب أهله وأحبائه بالصبر وعظم الله أجر الجميع ولاحول ولا قوة الا بالله العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل