;
شوقي الميموني
شوقي الميموني

أحب الأول وأعاتب الآخر 850

2020-08-16 08:51:40

رسالتي الأولى لأسود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطين في الجبهات. 
أقول لكم مهمتكم عظيمة ولا ينبري لها الا العظماء وأي مهمةً أعظم من حفظ الدين واسترداد الأرض والذود عن العرض
 "ألا فانهض فجند الله لا يرضون إلا بالعظام من المُهام".
أيها الأباة، منذ ست سنوات تخوضون حرباً ضروس أشعلها الحوثي رغماً عنكم فأثبتم أنكم لها، رجالها وقادتها وأبطالها لا يثنيكم تراجع ولا يثبطكم انسحاب فالحرب سجال يوم لك ويوم عليك والأيام دول والقفز خطوة يحتاج بعض الأحيان إلى تراجع خطوتين. 
يا أمل الوطن الجريح، لا ينبغي ان يكون في قاموسكم تراجع ولا خوف ولا يأس أملكم بالله غالب وثقتكم بنصره مطلقة.
أيها الأسود الكواسر الثبات الثبات عند الخطوب، الثبات الثبات عند المدلهمات، الثبات الثبات عند مناجزة الأعداء، فثباتكم حمايةً لدينكم ونصرةً لسنة نبيكم، وثباتكم حمايةً لأرضكم ودفاعاً عن عرضكم وتحريراً لبلدكم، 
"يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئةً فأثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون". 
أيها المغارير الأبطال لا تتركو لامة حربكم حتى يفتح الله عليكم فلا توقف قبل بلوغ الغاَية، ورفع أعمدة الحرية، وازالة جذور الظلم، وإبادة فلول الكهنوت، وسحق عتاولة الاستبداد؛ مهما كانت التضحيات، ومهما بلغت الخطوب، وتضاعفت الكروب، وطالت الحروب، وإن حدث انكسار؛ فالمؤمن لا ينهزم، وروحه لا تنكسر، وليتذكر قول الله تعالى "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
 فلا تردد ولا قلق ولا ضعف؛ فأجركم محتوم وحقكم معلوم ضمنه الله تعالى فان انتصرتم فقد تحقق هدفكم وإن قتلتم فقد ربح البيع وتمت الصفقة،
فلكأني بكم شوقاً إلى الجنة ولقاء محمد صل الله عليه وسلم وصحبة يحدوها قول شهيد سبقكم :
 فلست أبالي حين أقتل مسلماً
    على أيّ جنبٍ كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ
  يبارك على أجزاء جسم ممزع
ولست بمبدٍ, للعدو تخشّعاً
  ولا جزِعاً إنّي إلى الله مَرجعي
الرسالة الثانية:
 إلى من افتقدهم الجبهات
الأوطان أمانة والتفريط بها خيانة، وما يحدث اليوم من معارك يخوضها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محيط إقليم سبأ يجعل الأمانة أعظم واثقل، فهل أنتم مستعدون للقيام بحقها؟ 
هل تصل إلى مسامعكم البطولات التي يسطرها الأسود في الجبهات؟ 
هل حفزتكم صور الشهداء التي عليها هالة من النور؟ 
هل تحركت حميتكم لمشاركة جيشكم واسناده في الجبهات؟ 
ام أن نفوسكم قد سكنت وارتاحت واكتفيتم بالجلوس ورضيتم بأن تكونوا مع الخوالف؟
لا أظن! فعهدي بكم:
رجال إذا صاح المنادي للقتال وجدوا تحت الطلب 
 لم يمت من باع دنياه بأخراه ولم يحفل بجاه أو لقب، 
يارجال اليمن الأحرار وياشباب اليمن الأبطال:
الجنة ليست في الراحة والسكينة، 
وليست في البيت أو المدينة،
الجنة ليست في الاستراحات تحت المكيفات والفرش الوفيرة،
وليست في أسواق بن عبود والشبواني بحثاً عن التخزينة، 
الجنة ليست في الرياض أو القاهرة أو استامبول أو غيرها من بلاد الغربة ذات الهدوء والسكينة.
 الجنة هنا في جبهات العز والكرامة والشرف،
 الجنة في قمم جبال نهم وهيلان وصرواح، 
الجنة في صحراء الجوف ووديان البيضاء، وبقية الجبهات. 
يا رجال اليمن الأباة أنتم أصحاب الحق والحق لا يضيع وبعده مطالب
الوطن أشد ما يكون اليوم حاجة لكم فقوموا وانفضوا عنكم الغبار والى الجبهات شدو الرحال وليكن لكم شرف المشاركة والقتال فلا تتوانوا وتنشغلوا بتوافه الأمور عن الأمور العظام.
ان لم تكن اليوم رقماً صحيحاً! 
فمتى تكون؟

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد