الطارئون على المشهد السلطوي والعسكري وطبقة المستشارين والمقربين للسلطة بحضرموت لم يكونون في يوما من الأيام يحملون المظلومية الجنوبية ولا ورقتها الإخلاقية إطلاقا ....
بل كانوا في الصف الآخر ضمن انساق متاريس جبهة الضد فكرا وموقفا سياسيا والتأريخ والوقائع تشهد .
ليس لهم صوتا ولا حضورا سياسيا في كل الاحداث والمواجهات والمواقف ويمتد الوضع في في محافظات اخرى ...
لكن تداخل عامل اخر غير مسار تراتبية المعادلة في شقيها العسكري والمدني والسلطوي ويرزت الى الواجهة طبقة اخرى من المنتفعين الطلرئون اغلبهم استفاد من المرحلتيين ؟؟؟
التطبيع مع الوضع الجديد في التحالفات الجديدة بادوات الدولة العميقة يجري تتفيذه على الارض ولم تكون هناك بوادر مقاومة ورفض هذه الشحنات المستخدمة من اصحاب الادخال الجمركي ؟؟
في المشهد الجديد يجري وعلى شي من الخجل
الانفتاح الى حد ما مع اشباح بقايا محسبون على اليسار لإعادة تموضععم في ( الثلاجة) !!
بخارطة تقاسم مناطقي واحد من الجنوب والثاني من الشمال والتي تغلب عليها الاقربون اولى بالمعروفة لتخرج مناطق شرق الشرق اليمني من لعبة المحاصصة ؟؟
مايميزها انها غادرت روح التمثيل الطبقي ؟؟
وذهب تتخندق عند من توزعت اقدامهم في سبعتش مكون وكيان على طريقة هنا وهناك يتوجد ؟؟؟؟؟
هكذا تمضي ثقافة البناء الحزبي والتحزب في صورة القبيحة فسادا مترعا بغطاء وطني زائف !!
لليسار ثقله في مأرب والمهره وحضرموت العمق الاجتماعي لكنه ليس حكرا على الطبقة العاملة صاحبة المصلحة الحقيقية كما يسمونها في خطاب الحرب. الباردة .
اليوم. الخطاب والسياسة والمفاهيم والمصالح تغيرت قواعدها ...
فهل يتغير وعي وسلوك سياسيو ماتبقى من تراث. لليسار ومخلفاته ؟
أم ان سلوك الشلل والمحاباه والمسكنه تظل سائده في عقليات نحن الكل في الكل يحاربون من يقول لهما لا .. لا .. فعلا للفساد وادواته ومصادره في الحق العام ؟