دولة الجنوب من ٦٧ إلى ١٩٩٠م
بنت الإنسان ورسخت قيم اخلاقية رفيعة في السلوك الاجتماعي .
ماخسره شعب جنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بحدود عام ١٩٩٠م منظومة انساق قيمية رسخها النظام السياسي للدولة الجنوبية سابقا بغض النظر عن طبيعة التوجه الايدلوجي للنظام العام السياسي الذي ارسلته الدول الاشتراكية سابقا...
لكن حين ننظر للبناء الاجتماعي والمدني الذي تجسد في البناء الاجتماعي للامانة كان متقدما جدا مقارنة مع الجوار العربي عامة رغم الفقر الذي يعيشه الشعب واعتماده على الدولة هذه الخاصية كان بوسعه التخلص منها تدريجي مع الاحتفاظ بالمنظومة الاخلاقية من حيث المساواه والعدالة الاجتماعية والطبقية وملكية الارض والتعليم والصحة وغيرها من الامتيازات كالامن كانت في مستوى يمكنها تساعد على تاهيل الطبقة الوسطى على النهوض سريعا لان البنية التحتية مؤهلة لو ادركوا تامين وتفعيل حسن الموارد واستثمارها وفتح النشاط الافتصادي للقطاع الخاص تدريجيا مع تطوير ومعالجة مؤسسات القطاع العام من خلال الخصخصة المتدرجة للشراكة المجتمعية بنظام الاسهم خاصة للمؤسسات الناجحة ..
مافقدناه قيمة الانسان وتدمير متواصل للدولة ووظائفها لصالح الفوضى والراسمال الجشع والتفريط في مكتسبات حيوية مهمة ..
فقدنا قيم الامانة والصدق والرحمة وعزة النفس وروح العمل والمبادرة .
والتوازن الاجتماعي .. درجة اننا وضعنا بنية قانونية تحمي الاسرة وتعطيها حقوق محترمة رغم بعض الملاحظات على قانون الاسرة لكنه قابل للتعديل ..
اوجدنا مجلس للشعب الاعلى تشريعي متتوع وهو ايضا قابل للتعديل ...
بمعنى. مؤسسات لا تخلو من بعض الملاحظات والتعديلات لتواكب حجم التحول مع الاحتفاظ بانساقها للعمل والتطوير للحد من الصراع .
كان بمقدور توظيف مواردنا النفطية والغازية والسمكية والزراعية والموانئ ان تخدم روافد الاقتصاد المحلي لكن للاسف ...
فقدنا التفكير واضعنا دولة قابلة للانتقال بلا متاعب ..
لان حدية الصراع على السلطة داخل المؤسسة السياسية الحاكمة يتجه الى نقل تلصراع داخل مؤسسة الجيش والامن ؟؟
وكانت البلد مازالت جراحها تنزف بسبب دورات الصراع والعنف ..
نحن ضحية مؤامرات دولية ابليسية بتجربة للتطبيق النظري ...
وهو مايجري اليوم في الشمال لمشروع نظري صراعي اخر شكلته دوائر مخابراتية قذرة
تسعى لابقاء المنطقة ملتهبة بالصراع بهدف الاستنزاف المالي وتشغيل مؤسسات التصنيع الدولية ...
هكذا المخطط دوليا مثلما كانت حركة التسليح عبر دولة الجنوب منذ الستينيات لفصائل جبهوية شمال وباتجاه عمان ؟؟؟
اغلبه شغل متاجرة ..
ومن اعترض التجربة النظرية كان مصيرة التصفية ...
ضحيتنا ان التبعية هي داء قاتل لشعوبناء ولم نتعض ...
كل ما نقول عساها تنجلي قالت المصايب هذا مبتداها
#هرررمنا
لم نتعض !!